وزير الأمن، معتبراً أنها من أكبر الانتصارات التي حقّقها الشعب والثورة:

طلب الأعداء وقف اطلاق النار في الحرب الأخيرة مُؤشّر على ضعفهم

قال وزير الامن حجة الاسلام والمسلمين اسماعيل خطيب أمس الأول الخميس: ان الاغتيال واثارة التذمر وافتعال الاجواء في الفضاء الافتراضي، وغسيل الاموال والتحريض وزرع عدم الثقة والتجمعات المهنية هي من خطط العدو لتقسيم ايران.
واضاف حجة الاسلام خطيب الذي كان يتحدث في مجلس امن محافظة همدان (غرب): ان استخدام الاداة الاعلامية لبلورة وفرض رواية العدو على الراي العام في المجتمع الايراني، هو من خطط العدو لزعزعة الاستقرار في المجتمع الايراني بالتزامن مع الحرب المفروضة .
وتابع: ان الاعداء وخلال هذه الحرب الهجينة، حرضوا التكفيريين وداعش في سوريا وارسالهم الى اطراف ايران ونحو الجنوب الشرقي، بهدف تنفيذ الاغتيال واعمال التخريب والاجراءات المختلفة لزعزعة الاستقرار في ايران، لكنهم لم يفلحوا بحول الله ورعايته.
تحقيق نصر مبين للبلاد
واكد وزير الامن ان العدو حاول تشكيل حكومة عميلة لتمثل السيادة المستقبلية للبلاد، كما بذل جهودا كثيرة لاغلاق نوافذ الامن والتقدم واحيانا الاتفاقيات التي كانت يمكن ان تكون بناءة وممهدة في الدبلوماسية للبلاد. واكد ان النصرة الالهية والقيادة الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة، حققتا نصرا كبيرا للبلاد مُضيفا: ان الاعداء كانوا قد قرّروا مع عملائهم بأن يكونوا قادة ايران المقبلين، وان يتم تقسيم ايران الى دويلات اصغر، لكن وبفضل النصرة الالهية والقيادة الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة، تم تدبير الاثمان والاضرار على الفور من خلال تعيين القادة وامتزج هذا التدبير بقدرة وقوة القوات المسلحة واستطاعت القوات المسلحة عبر تفوقها الصاروخي، تحقيق نصر مبين للبلاد. وراى وزير الامن: ان طلب الاعداء بوقف اطلاق النار في حرب الـ 12 يوماً المفروضة مُؤشّر على ضعفهم، ومن اكبر الانتصارات التي حققها الشعب والثورة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي