الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وأربعة وثمانون - ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وأربعة وثمانون - ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۷

و«حماس» تعلن تبادل كشوفات الأسرى

النخالة: المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة

رأى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن «المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى خطة ترامب»، مشيرًا إلى أنه «إذا أصر العدو على أن يحقق بالمفاوضات ما لم يستطع تحقيقه بالحرب فعلينا أن نصمد».
وبمناسبة الذكرى الثانية لعملية «طوفان الأقصى» في بيان له، قال النخالة إن «المقاومة أبدت استعدادها للتفاوض على قاعدة أن هناك بنودًا يمكن التعاطي معها إيجابيًا وأولها بند تبادل الأسرى الذي يمكن إنجازه في الأيام القليلة المقبلة، وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدو بالعدوان»، معتبرًا أن خطة ترامب تحمل في طياتها إعلان الشعب الفلسطيني الاستسلام الكامل للعدو.
وأوضح أن على العدو وحلفائه أن يعلموا أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم وإملاءاتهم بعد كل هذا الثمن من التضحيات، وقال: «نقف اليوم على مفترق طرق كبير وطريق الحق واضحة وعلينا أن نخرج من هذه المعركة ورؤوسنا مرفوعة».
وتابع: «عامان مضيا على معركة طوفان الأقصى الخالدة وشعبنا ما زال صامدًا ومقاومته ما زالت فاعلة في الميدان»، مردفًا: «عامان والمقاومة لم تتوقف عن قتال العدو وتوقع به الخسائر في الميدان يومًا بعد آخر».
انضمام وفدي الجهاد والشعبية
إلى المفاوضات 
وانضمت وفود من حركتي الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الأربعاء إلى وفد حركة حماس المشارك في مفاوضات شرم الشيخ الجارية، في محاولة لوضع آليات لتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت «وكالة صفا» عن مصدر مطلع تأكيده أن وفداً من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انضم لوفد حركة حماس في مفاوضات شرم الشيخ.
وأكد مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن وفود الفصائل التحقت بالمفاوضات «بهدف دعم الموقف الوطني الفلسطيني والسعي إلى اتفاق يوقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا وينهي معاناته المستمرة».
وشدد على أن مشاركة الفصائل في هذه الجولة «تعبّر عن مطلب وطني واسع»، مشيرًا إلى أن الوسطاء رحّبوا بانضمام الوفود الفلسطينية، ورأوا أن «هذا المسار يعزّز وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الضغوط السياسية الإسرائيلية والدولية».
وأوضح أن الفصائل الفلسطينية المشاركة «ستكون أمينة على أولويات شعبنا بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار ورفع الحصار».
وانطلقت الأحد الماضي في شرم الشيخ المصرية مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس والعدو، بمشاركة مسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، وسط مساعٍ مكثفة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى صفقة تبادل تشمل إطلاق الأسرى، في وقت يتواصل فيه العدوان الصهيوني في مختلف مناطق القطاع للعام الثالث على التوالي.
كما قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء إنها تبادلت كشوفات الأسرى وإن وفدها المشارك في مفاوضات شرم الشيخ المصرية بشأن غزة أبدى «الإيجابية والمسؤولية اللازمة»، فيما ارتفع مستوى تمثيل الوفود في المحادثات التي تستمر في يومها الثالث.
وأكدت الحركة في بيان لها أن الوسطاء يبذلون جهوداً كبيرة لتذليل العقبات أمام تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن أجواء التفاؤل تسود بين الأطراف المشاركة في المحادثات.
وأضافت حماس أن المفاوضات ركزت على آليات إنهاء الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة، إلى جانب ملف تبادل الأسرى.
وأوضحت حماس أنه جرى تبادل كشوفات الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، وفق المعايير والأعداد التي تم التوافق عليها مسبقاً وأن وفدها قدم الإيجابية والمسؤولية اللازمة لإحراز التقدم المطلوب وإتمام الاتفاق.
يأتي ذلك في وقت قال فيه المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، إن «وفد الحركة في مصر قدم الإيجابية والمسؤولية اللازمة لإحراز التقدم المطلوب وإتمام اتفاق وقف الحرب على غزة».
وأضاف النونو، في تصريح صحفي الأربعاء من شرم الشيخ، أن «الوسطاء يبذلون جهوداً كبيرة لإزالة أي عقبات أمام خطوات تطبيق وقف إطلاق النار، وروح من التفاؤل تسري بين الجميع».
وأشار إلى أن «المفاوضات تركزت حول آليات تنفيذ إنهاء الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى».
وأكد أنه جرى تبادل كشوفات الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم وفق المعايير والأعداد المتفق عليها.
وختم بالتأكيد على تواصل المفاوضات غير المباشرة بمشاركة جميع الأطراف والوسطاء.
العدوان على غزة 
وفي اليوم الـ733 من العدوان على غزة، يتواصل القصف الجوي والمدفعي، وتفجير العربات المفخخة في أماكن متفرقة من القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 12 فلسطينيًا في غارات صهيونية على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة. ونفذ الجيش الصهيوني 230 غارة على القطاع، منذ يوم السبت الماضي، خلفت 118 شهيدًا على الرغم من دعوات وقف القصف التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينهم 72 في مدينة غزة وحدها.
وما يزال جيش الاحتلال الصهيوني يمنع إمدادات الطعام عن مدينة غزة التي بدأت ترتفع أسعارها، وسط نقص شديد في الخضار والدقيق.
واستشهد 7 فلسطينيين في غارات صهيونية على مدينة غزة خلال 24 ساعة الماضية. ودفع الجيش الصهيوني ، بعربات مفخخة إلى حي الصبرة، وقام بتفجيرها ما خلف دمارًا واسعًا.
وانفجرت عبوات ناسفة أسقطتها طائرات مسيّرة صهيونية «كواد كوبتر» على أسطح منازل المواطنين، في محيط منطقة كاظم، في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وأطلقت الزوارق الحربية الصهيونية قذائفها غربي مدينة غزة. وقصفت طائرات صهيونية محيط مركز أشواق في عمر المختار شرق مدينة غزة. وأطلقت طائرات مسيّرة «كواد كوبتر» النار باتجاه منازل الفلسطينيين في منطقة المحطة، في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وجددت دبابات جيش الاحتلال الصهيوني القصف المدفعي على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد فلسطينيان متأثران بجراحهما نتيجة قصف «إسرائيلي» سابق على وسط القطاع.
جنوب القطاع، أفادت مصادر محلية بشن طائرات حربية صهيونية غارات على مدينة خان يونس. وأطلقت الآليات الصهيونية النار شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستشهد 3 فلسطينيين قرب مراكز المساعدات الأميركية جنوب القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 67173 شهيدًا و169780 مصابًا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
إصابة فلسطيني بالخليل 
من جانب آخر، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأربعاء بإصابة مواطن برصاص قوات الاحتلال الصهيوني قرب معبر ترقوميا غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، في حين اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بقيادة وزير الأمن القومي للاحتلال الصهيوني إيتمار بن غفير.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل منذ ساعات شن حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 30 مواطنا جلهم أسرى محررون خلال اقتحام مخيم العروب شمال الخليل.
أضافت المصادر أن قوات الاحتلال حوّلت مركز شباب العروب الاجتماعي لمركز تحقيق ميداني في مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية بعد تسلل قوة خاصة إلى مخيم بلاطة للاجئين في نابلس.
وقد نفذت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأربعاء اقتحامات شملت طولكرم شمالي الضفة، ورام الله والقدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين في طولكرم بعد مداهمة منزليهما في الحي الجنوبي للمدينة، في حين اقتحمت أيضا مخيم شعفاط شمال القدس، وقرية نعلين غرب رام الله، ونفذت عمليات تفتيش ومداهمات.
اقتحام الأقصى
وقد اقتحم 1200 مستوطن المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، بمشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وذلك في ثاني أيام ما يُعرف بـ«عيد العُرش» اليهودي، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد.
وفي تطورات أخرى، قالت مصادر فلسطينية في وقت سابق، إن شرطة الاحتلال الصهيوني أطلقت النار على شاب فلسطيني في حي بيضون بمحيط المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وأكدت حركة حماس أنّ القدس والمسجد الأقصى خطٌّ أحمر، وأنّ استمرار الاعتداءات والاقتحامات لن يغيّر من حقيقة أنّ الأقصى مسجدٌ إسلامي خالص، وأنّ شعبنا سيبقى على العهد، متمسكًا بحقّه ومقدساته، ومدافعًا عنها بكل الوسائل المشروعة.
وقالت حركة حماس في بيان لها، الأربعاء: أقدم وزير أمن الاحتلال المتطرّف إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، على رأس مجموعات من المستوطنين، في خطوة استفزازية متعمّدة تتزامن مع هذه الذكرى الأليمة، بما يعكس العقلية الفاشية التي تحكم حكومة الاحتلال وتتعمد المسَّ بحرمة الأقصى ومشاعر المسلمين في العالم.
وأشارت إلى أن الاقتحام جاء بالتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة المسجد الأقصى الأولى، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في الثامن من أكتوبر عام 1990، وفي مشهد يلخّص استمرار العدوان وتكرار الجريمة.
وشددت على أنّ هذا الاقتحام المتزامن مع ذكرى المجزرة ليس حدثًا عابرًا، بل رسالة عدوانية تسعى إلى تكريس واقع التقسيم الزماني والمكاني، وفرض السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى، في إطار مشروع تهويدي متكامل يستهدف الوجود العربي والإسلامي في القدس.
ودعت جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتلّ إلى الرباط والتواجد المكثّف في باحات الأقصى حمايةً له من مخططات الاحتلال.
كما دعت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية في وقف هذا العدوان المتواصل.
بيان هيئة شؤون الأسرى
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الصهيوني.
ولفت البيان إلى أن «الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت باستشهاد المعتقل الإداري أحمد حاتم خضيرات (22 عامًا) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل»، مشيرًا إلى أن «الشهيد خضيرات استُشهد في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، وهو معتقل منذ 23 أيار/مايو 2024».
وشهدت الحالة الصحية للأسير خضيرات تدهورًا خطيرًا خلال الأشهر الأخيرة، بعد إصابته بمرض الجرب (السكابيوس)، ما تسبب له بحكة شديدة وتشنجات متكررة، فضلًا عن معاناته من نوبات جوع حادة، وهبوط في مستوى السكر في الدم، وصعوبة في الحركة وتلبية احتياجاته اليومية.
كما انخفض وزن الأسير إلى نحو 40 كلغ، وبحسب شهادة أحد المحامين الذي زاره في آب/أغسطس الماضي، فقد كان خضيرات عاجزًا عن النهوض من فراشه منذ شهرين.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أن «جريمة استشهاد خضيرات تُضاف إلى سجلّ الجرائم المركبة التي تنفذها منظومة الاحتلال ضمن سياسة قتل الأسرى والمعتقلين، في إطار حرب الإبادة المستمرة ضدّ الشعب الفلسطينين».
ومع استشهاد خضيرات، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى 78 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرّف على هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تطال عشرات المعتقلين.
العدو الصهيوني يحتجز سفن
كسر الحصار
تعرّضت سفن «أسطول الحرية» الدولي لمهاجمة الاحتلال الصهيوني ، فجر يوم الأربعاء، في أثناء إبحارها نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه، والذي تصاعد خلال العدوان الأخير.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إنّ الهجوم على سفن «عبد الكريم عيد، آلاء النجارو أنس الشريف وصن بيرد وليلى خالد وميلاد وروح الروح وأم سعد»، وقع في المياه الدولية على بُعد نحو 120 ميلًا بحريًا (220 كيلومترًا) من شواطئ غزة، مؤكّدة أنّ ما جرى يمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأضافت اللجنة أنّ السفن تعرّضت لهجوم واعتراض غير قانوني من جيش الاحتلال الصهيوني ، إضافة إلى التشويش، ما أدى إلى انقطاع التواصل الكامل مع الطواقم الموجودة على متنها.
وشدّدت اللجنة على أنّ جيش الاحتلال ليس له أيّ ولاية قانونية على المياه الدولية، مؤكّدة أنّ السفن لم تشكّل أي تهديد، وكانت تحمل مساعدات إنسانية، من الأدوية ومعدات التنفس والمستلزمات الغذائية المخصصة لمستشفيات  غزة.
وأكّدت اللجنة أنّ القافلة كانت تحمل رسالة سياسية وإنسانية تطالب بإنهاء انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، داعيةً المجتمع الدولي ووسائل الإعلام إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات «إسرائيل» لحقوق الإنسان الآن.
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن اعتراض سلاح البحرية الصهيوني سفن الأسطول كله التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، مضيفة أنّ 150 ناشطًا في طريقهم إلى ميناء «أسدود» لترحيلهم فوريًا. وفي أول ردود الفعل على اعتراض أسطول الحرية، ندد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، يوم الأربعاء، بشدة بجيش الاحتلال الصهيوني بعد اعتراضه عدة سفن من أسطول الحرية الذي يحمل المساعدات إلى قطاع غزة، وطالب بالإفراج عن الناشطين الماليزيين المشاركين في مهمة الأسطول.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه يتابع، مع سفارة بلاده في «تل أبيب»، اعتقال نحو 10 إيطاليين كانوا على متن أسطول الحرية، وطالب الحكومة «الإسرائيلية» بضمان احترام حقوقهم الفردية حتى إبعادهم. ويأتي الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية بعد أسبوع بالتمام على اعتراض 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، وصل بعضها إلأى مسافة 19 ميلًا بحريًا عن القطاع، حيث اعتقل جيش الاحتلال تعسفيًا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن يفرج عن معظمهم، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
البحث
الأرشيف التاريخي