أخبار قصيرة
الاستخبارات الروسية: بريطانيا تخطط لاستفزاز جديد
حذر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية من أن بريطانيا تخطط لاستفزاز جديد على شكل هجوم في أحد الموانئ الأوروبية لدفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة دعمه العسكري لأوكرانيا.
واتهمت الاستخبارات الروسية لندن بأنها غاضبة من فشل سنوات من الجهود البريطانية لإلحاق «هزيمة استراتيجية» لروسيا. وعن تفاصيل الخطة البريطانية، كشف جهاز الاستخبارات أن «مجموعة من الخونة الروس ممن يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية سيحاولون تنفيذ هجوم على أحد الموانئ الأوروبية»، مضيفاً أن «المخربين يعتزمون مهاجمة سفينة تابعة للبحرية الأوكرانية أو سفينة مدنية كجزء من الاستفزاز»، وقال إنه «وصلوا إلى بريطانيا للتدريب». ورأى الجهاز أن «لندن تتوقع أن يطالب الاتحاد الأوروبي، في أعقاب الاستفزاز، بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتسليحها لمواجهة العدوان الروسي المزعوم».
بغياب أي مؤشر للإتفاق... الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل أسبوعه الثاني
دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة أسبوعه الثاني من دون أي مؤشر إلى التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديموقراطيين لإنهاء الأزمة. ويرفض الديموقراطيون توفير الأصوات القليلة التي يحتاج إليها الجمهوريون الحاكمون لإعادة فتح الإدارات الفدرالية ما لم يتفق الجانبان على تمديد حزم الدعم للرعاية الصحية التي تنقضي مهلتها قريباً، وهو ما يعني زيادة كبيرة في التكاليف بالنسبة إلى ملايين الأميركيين من أصحاب الدخل المنخفض. ويمثل هذا الموقف المتشدد للديموقراطيين لحظة نادرة من النفوذ لحزب المعارضة في فترة يسيطر فيها دونالد ترامب وجمهوريون موالون له، بشدة، على جميع فروع الحكومة. حتى أن ترامب نفسه يُتهم بالاستبداد لإحكام قبضته على السلطة. ومع عدم تجديد التمويل، يتم تعليق الخدمات غير الأساسية.
بسبب تراجع التمويل؛ «مفوضية اللاجئين تخسر 5000 موظّف
أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن المفوضية خسرت نحو 5000 من موظيفها، منذ مطلع العام.
وقال غراندي، في مستهل الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية للوكالة، إن «نحو 5000 من زملائنا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خسروا وظائفهم هذا العام».
وأشار إلى أن ذلك يعادل «أكثر من ربع إجمالي القوة العاملة لدينا»، محذّراً من أنه يتوقع ارتفاع العدد. وأضاف: «بناءً على المعطيات الراهنة، توقعنا بأن ننهي العام 2025 مع تمويل متوفر تبلغ قيمته 3,9 مليار دولار، في تراجع قدره 1.3 مليار دولار عن العام 2024، أو نحو 25% أقل تقريباً». ونبّه إلى أن «أي بلد أو قطاع أو شريك لم يسلم»، مبيناً أنه «يتعيّن إيقاف برامج وأنشطة حيوية وإيقاف العمل على منع العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وإيقاف الدعم النفسي للناجين من التعذيب».