أخبار قصيرة
«آلية الزناد لن تؤثر على التجارة بين إيران وأوراسيا
أكد نائب مدير ترويج الأعمال الدولية في منظمة تنمية التجارة أن «آلية الزناد» لن تؤثر على التجارة الحرة في أوراسيا، وأعلن عن تطوير حلول للحفاظ على علاقات إيران التجارية مع الشركاء الدوليين بعد تطبيق الآلية.
وقال أمير روشن بخش قنبري، الإثنين، حول مصير اتفاقيات التجارة بعد تطبيق «آلية الزناد»: لا يبدو أن أي شيء استثنائي سيحدث في مجال التجارة الحرة في أوراسيا. وضع التجارة الحرة في باكستان مشابه تقريبًا، لأننا نواجه حاليًا ما يسمى بالفجوات بين الدول في الامتثال لبعض القرارات، وهذا يقلل من شدة «آلية الزناد».
وأضاف: لدينا تدابير وحلول على جدول الأعمال للمساعدة في تقليل الضرر الذي قد يلحق بعلاقاتنا التجارية مع الدول التي تتمتع بتجارة تفضيلية أو ما يشبه لها. في مجال تجارة السلع، نسعى جاهدين لوضع آلية تُرسي أعلى مستوى لتبادل السلع.
وأوضح قنبري: التجارة التفضيلية تعني تنظيم الميزان التجاري بين الدول من خلال أدوات مثل التعريفات الجمركية. قد نخفض التعريفات الجمركية لبعض الدول، أو نزيدها لأخرى، أو حتى نفرض تعريفات جمركية أعلى على دولة ثالثة لتحقيق التوازن المطلوب.
حظر الاتحاد الأوروبي على الصلب والمعادن لن يمسّ صادراتنا
أكد نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة أن «قرار الاتحاد الأوروبي حظر التعامل مع إيران في قطاع الصلب والمعادن لن يكون له أي تأثير على صادرات البلاد»، مشيراً إلى أن إيران لم تكن تتاجر بهذه السلع مع أوروبا منذ فترة طويلة وتمتلك قاعدة زبائن إقليمية ثابتة.
وأوضح محمد صادق مفتح، الإثنين، أن إيران لم تصدر الفولاذ إلى أوروبا منذ زمن طويل، مؤكداً أن العقوبات الأوروبية الجديدة لن تؤثر على تجارة الفولاذ الإيرانية، قائلاً: إن معظم زبائن الصلب الإيراني هم من دول الجوار والمنطقة، وأن التجارة معهم مستمرة بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن العديد من هؤلاء الزبائن يعملون كوسطاء؛ لكنهم يواصلون شراء الفولاذ والمعادن من إيران، مؤكداً أن حظر التصدير إلى أوروبا لن يضعف صادرات البلاد في هذا القطاع الحيوي.
مؤشر سوق الأسهم يتجاوز نقطة التوازن
ارتفع المؤشر العام لبورصة طهران 42 ألف نقطة ليصل إلى مليونين و935 ألف نقطة في منتصف تعاملات الثلاثاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول).
المؤشر العام لبورصة طهران ارتفع بأكثر من 42 ألف نقطة في الساعة الأولى من افتتاح السوق، مسجلاً نمواً تجاوز 5/1% مقارنة بنهاية تداولات الإثنين (6 أكتوبر) ليصل إلى 000/935/2 نقطة. كما ارتفع المؤشر المتساوي الأوزان بأكثر من 6 آلاف نقطة متجاوزاً 834 ألف نقطة.
كما ارتفع مؤشر السوق خارج البورصة بمقدار 138 نقطة ليصل إلى 213/25 نقطة. وبلغ معدل تدفقات الأموال الحقيقية الخارجة من صناديق السندات والدخل الثابت ما يقرب من 1/1 مرة.