أخبار قصيرة
مادورو: روسيا والصين قوتان عظميان بلا طموحات إمبريالية
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ روسيا والصين باتتا «قوتين عظميين صاعدتين بلا طموحات إمبريالية»، مشدداً على أنّهما لا تسعيان إلى فرض هيمنة أو السيطرة على دول أخرى.
وقال مادورو، في ختام المؤتمر الدولي بعنوان «الاستعمار، الاستعمار الجديد والتعديات الإقليمية للإمبريالية الغربية»، الذي انعقد في العاصمة كاراكاس على مدى يومين، إنّ «الصين وروسيا أصبحتا قوتين عظميين، لكن دون طموحات إمبريالية أو أيديولوجية التفوق على بقية العالم».
وأضاف أنّ «أتباع الفكر العنصري الشمالي منزعجون من بروز عالم متعدد الأقطاب والمراكز، حيث تتراجع الهيمنة الإمبريالية تدريجياً حتى تختفي»، مؤكداً أنّ بلاده، ومعها العديد من الدول، لا ترى بديلاً عن الحرية والاستقلال والكرامة والسيادة، «إذ يبقى الخيار بين الاستقلال أو العودة إلى الوضع الاستعماري».
البيت الأبيض: تأثيرات الإغلاق الحكومي ستطال جميع الولايات الأمريكية
حذرت إدارة ترامب من تداعيات اقتصادية وصفتها بـ«المدمرة»، قد تطال جميع الولايات الأمريكية الخمسين، نتيجة استمرار الإغلاق الحكومي، الذي ألقت مسؤوليته على الحزب الديمقراطي.
ووفقا لما ورد في بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الديمقراطيين يتسببون في هذه الأزمة عبر «احتجاز الحكومة رهينة» في سبيل تمرير تمويل للرعاية الصحية المجانية للمهاجرين غير الشرعيين. وأشار البيان إلى أن مجلس المستشارين الاقتصاديين يحذر من احتمال خسارة الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 15 مليار دولار أسبوعياً من الناتج المحلي الإجمالي، مع استمرار حالة الإغلاق. وأضاف البيان أنه يتوقع أن تواجه كل الولايات الأمريكية فقداناً في الوظائف، وانخفاضاً في إنفاق المستهلكين، إلى جانب تعطل برامج حيوية يعتمد عليها ملايين المواطنين.
التشيك قد تصبح «الصداع الجديد للاتحاد الأوروبي بعد هنغاريا وسلوفاكيا
أفاد موقع «بوليتيكو» بأن فوز حزب «آنو» بزعامة أندريه بابيش في الانتخابات البرلمانية في التشيك قد يؤدي إلى توترات في علاقات البلاد مع الاتحاد الأوروبي و«الناتو».
وتراقب أوروبا انتخابات التشيك بحذر، فقد وعد بابيش بالتخلي عن مبادرة بلاده لتزويد أوكرانيا بالذخيرة، وهو غير راض عن سياسة زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف «الناتو» وتطبيق الصفقة الخضراء للمفوضية الأوروبية. وبعد إعلان النتائج الأولية یوم السبت، صرح زعيم حزب «آنو» بأن أوكرانيا ليست مستعدة بعد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ويخشى المنتقدون من أنه في حال عودة بابيش إلى السلطة (شغل منصب رئيس الوزراء من عام 2017 إلى عام 2021)، ستصبح التشيك «الصداع الجديد» للاتحاد الأوروبي، و«نقطة خلاف» أخرى إلى جانب هنغارايا وسلوفاكيا، اللتين عرقل زعيماهما، فيكتور أوربان وروبرت فيتسو، مبادرات الاتحاد الأوروبي مراراً.
