أخبار قصيرة
الولايات المتحدة تدخل رسمياً في حالة شلل فدرالي
دخلت الولايات المتحدة، فجر أمس الأربعاء، حالة شلل فدرالي بعدما فشل الكونغرس في إقرار تمديد جزئي للميزانية، في إجراء سيترتّب عليه توقّف العمل في العديد من الوزارات والوكالات الفدرالية وسيضع موظفيها في إجازة قسرية.
وبدأ هذا الإغلاق الحكومي، الأول منذ حوالى سبع سنوات حين شهدت البلاد أطول فترة إغلاق في تاريخها واستمر حينها 35 يوماً، بعدما فشل الجمهوريون في تمديد تمويل الحكومة لما بعد يوم الثلاثاء الذي يمثّل نهاية السنة المالية في الولايات المتّحدة.
واتّهم ترامب الديموقراطيين بالتسبب في توقف المفاوضات وهدد بمعاقبة الحزب وناخبيه أثناء فترة التوقف عبر استهداف الأولويات التقدمية وإجبارهم على خفض الوظائف في القطاع العام بشكل جماعي.
وقال ترامب لصحافيين في المكتب البيضوي «لذلك، سنسرّح عدداً كبيراً من الأشخاص (...) هم ديموقراطيون، وسيكونون ديموقراطيين».وأضاف أن «الكثير من الأمور الجيدة يمكن أن تأتي من عمليات الإغلاق».
انتقادات في الأرجنتين بعد سماح الحكومة بدخول قوات أميركية دون موافقة برلمانية
سمحت حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي رسمياً وصول قوات عسكرية أميركية إلى الأراضي الأرجنتينية، وتحديداً إلى مقاطعة تييرا ديل فويغو، بموجب مرسوم الضرورة والإلحاح (DNU).
ويأتي القرار بموجب المرسوم رقم 697/2025، الذي يسمح بتنفيذ تمرينين عسكريين مشتركين مع الولايات المتحدة وتشيلي، ضمن إطار ما يُعرف بالخطة السنوية للتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة للدول الثلاث. وكان من المقرر أن يُنظر في كلتا المناورتين في مشروع قانون أُحيل إلى الكونغرس الوطني، لكن المبادرة لم تُناقش. وبررت الحكومة الأرجنتينية، اللجوء إلى مرسوم الضرورة والإلحاح بـ «الطبيعة الاستثنائية» للسياق لتمكين وصول القوات الأجنبية.
وأثار هذا القرار جدلاً سياسياً وقانونياً، حيث تنص «المادة 75» من الدستور على أن دخول القوات الأجنبية إلى الإقليم يتطلب موافقة تشريعية.
زيلينسكي يحذّر من «خطورة الوضع» في محطة زابوريجيا النووية
حذّر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي من أن الوضع في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا، قد يكون خطيراً.
وقال زيلينسكي، في مداخلته اليومية، إن «الوضع حرج. بسبب الهجمات الروسية، لم تعد المحطة موصولة بالكهرباء والشبكة. إنها تتغذى بالكهرباء من مولدات ديزل». وزعم أن «الروس يمنعون بضرباتهم إصلاح خطوط الكهرباء المؤدية الى المحطة واستعادة الحد الأدنى من الأمن»، منبهاً إلى أن ذلك يشكل «تهديداً للجميع». وكانت كييف قد ادعت قبل أيام، أن روسيا فصلت محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها عن الشبكة الكهربائية، وتعتزم «سرقتها» وإعادة ربطها بشبكة تحت إشرافها، محذّرةً من مخاطر ذلك.
