موقع ”إف إكس ستريت” الأمريكي:
صادرات النفط الإيرانية مستمرة رغم العقوبات
كتب موقع تحليلي أمريكي قائلاً: أنه على الرغم من إعادة فرض العقوبات المُسماة "آلية الزناد"، لا يُتوقع أن تتسبب هذه العقوبات في انخفاض إنتاج وصادرات النفط الإيراني.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء، أن موقع "إف إكس ستريت" الأمريكي كتب يوم الثلاثاء في تحليل حول إعادة فرض العقوبات على إيران ووضع الصادرات النفطية: رغم إعادة تفعيل العقوبات ضد إيران عبر "آلية الزناد"، فإن إنتاج وصادرات النفط الإيراني لم ينخفض فحسب، بل إنه زاد بمقدار 4/1 مليون برميل يوميًا منذ عام 2020.
ووفقًا لموقع "إف إكس ستريت"، فإن الصين والهند من بين أهم زبائن النفط الإيراني، والبيانات الجديدة تُظهر أن دولًا أخرى قد انضمت إلى قائمة المشترين. وكتب الموقع: على الرغم من إعادة فرض العقوبات ضد إيران والمُسماة بـ"آلية الزناد"، لا يُتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى انخفاض إنتاج النفط الإيراني مرة أخرى. لقد تم فرض عقوبات شديدة سابقًا أيضًا؛ لكن إيران نجحت في زيادة إنتاجها اليومي من النفط بشكل ملحوظ بمقدار 4/1 مليون برميل من أدنى مستوى له في عام 2020.
وتُعدّ الصين أهم زبائن النفط الإيراني عبر قنوات غير رسمية. وفي شهر سبتمبر، اشترت الهند أيضًا النفط من إيران بشكل رسمي لأول مرة. في الوقت نفسه، أعلن وفد هندي خلال لقاء مع ممثلي الحكومة الأمريكية أن الهند ستقلص وارداتها من النفط الروسي فقط إذا سُمح لها، في المقابل، باستيراد المزيد من النفط من إيران وفنزويلا.
وختم الموقع تقريره: "تشير بيانات الناقلات النفطية إلى ظهور زبائن جدد لشراء النفط الإيراني في الشرق الأوسط وتركيا والبرازيل".
وكتب موقع "ماريتايم إكسيكوتيف" الأمريكي أيضًا في تقرير تحت عنوان "استمرار بيع النفط الإيراني إلى الصين رغم العقوبات": تشير التحليلات إلى أن الصين تلقت خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025 ما مقداره 45/1 مليون برميل يوميًا من النفط الخام الإيراني، وهو أعلى قليلاً من الفترة المماثلة من العام الماضي. وأضاف الموقع الأمريكي: من المرجح أن تظل الصين تستقبل 80% من صادرات النفط الخام الإيراني البالغة 6/1 مليون برميل يوميًا، في حال عدم مصادرة الشحنات في البحر.
