تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
التأكيد على دور المناطق الحرّة في تقارب الاقتصاد الرقمي بين دول البريكس
واعتبر اسفنديار شاه منصوري، الذي حضر القمة برفقة النائب القانوني لأمانة المجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة والخاصة، أن إيران هي "مفترق طرق بين الشرق والغرب" بسبب موقعها الجغرافي الخاص، وقال: نظراً لقدرتها على الوصول إلى الأسواق الكبيرة في رابطة الدول المستقلة وأوراسيا، فإن المناطق الحرة في إيران لديها القدرة على أن تصبح واحدة من أهم المراكز اللوجستية والاقتصادية في المنطقة، وباعتبارها بوابات اقتصادية ولوجستية للبلاد، فإنها تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الممرات الدولية.
وأشار شاه منصوري إلى موقع المناطق الحرة الجنوبية في البلاد، بما في ذلك كيش وقشم وتشابهار وأروند، في الوصول إلى المياه المفتوحة وأسواق الخليج الفارسي، فضلاً عن المناطق الحرة الشمالية، بما في ذلك أنزلي وأرس وماكو، في الاتصال بالأسواق الروسية والأوراسية الكبيرة، وقدّم إيران كجسر استراتيجي بين شمال وجنوب العالم. وقال: إن شبكة السكك الحديدية التي تربط هذه المناطق وفرت أسرع الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لنقل البضائع بين البلدان الشمالية والجنوبية.
