تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إضراب في عشرات المدن الإيطالية تنديداً بـ«الإبادة الجماعية في غزة»
وفي روما، تجمع المئات من تلاميذ المدارس الثانوية أمام محطة تيرميني، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين «فلسطين حرة!»، كما توقف العديد من الحافلات عن العمل، وتعطلت خدمة المترو.
وفي جنوة وليفورنو (شمال وسط)، أغلق عمال الموانئ أرصفة الميناء، وأعلن العمال أنهم يريدون منع استخدام إيطاليا كنقطة عبور لنقل الأسلحة إلى كيان العدو.
وتتبنى حكومة جورجيا ميلوني المحافظة المتشددة والمقربة أيديولوجياً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موقفاً حذراً من الحرب في غزة، رغم أن رئيسة الوزراء أعربت مراراً عن «قلقها» إزاء الهجمات الإسرائيلية.
وتقول الحكومة إنها لا ترغب في الاعتراف بدولة فلسطين «في الوقت الحالي»، وتتردد في قبول العقوبات التجارية التي اقترحها الاتحاد الأوروبي.
وقلّل وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من شأن الاحتجاجات، التي قال إنها من تنظيم نقابات عمالية تابعة لليسار المتطرف في بلاده، فيما قال مسؤولون صهاينة في إيطاليا إنّ «هناك بالفعل إضراباً إيطالياً مؤيداً للفلسطينيين. حتى الآن، لا يؤثر على كيان الاحتلال، بل يتركز بشكلٍ رئيسي في محطات القطارات. في الوقت الحالي، باستثناء التظاهرات والطلاء الأحمر، لا علم لنا بأي أضرار أو إصابات». وفي استطلاع رأي أجراه معهد «أونلي نمبرز»، يظهر أن 63,8% من الإيطاليين يصفون الوضع الإنساني في غزة بأنه «شديد الخطورة»، وأن 40,6% يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية.
