الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وواحد وسبعون - ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وواحد وسبعون - ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، مُؤكّداً أن طهران ستؤكّد على مواقفها لتحقيق السلام والأمن الدوليين:

يجب أن تتمتع كل شعوب العالم بالأمن وليس فقط طرف واحد

وصل رئيس الجمهورية الدكتور «مسعود بزشكيان»، مساء أمس، إلى نيويورك لحضور الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.  وغادر الرئيس بزشكيان طهران، صباح الثلاثاء، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى متوجهاً إلى نيويورك وكان في وداعه كل من النائب الأول لرئيس الجمهورية «محمد رضا عارف»، وممثل قائد الثورة الإسلامية حجة الإسلام «محسن قمي»، ومجموعة من أعضاء الحكومة. ومن المقرر أن يلقي الرئيس بزشكيان كلمة في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في الساعة السادسة عصراً بتوقيت طهران، وسيلتقي مع عدد من رؤساء الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة، ويجري محادثات معهم حول مختلف الموضوعات. وأعلن المستشار السياسي لرئيس الجمهورية «مهدي سنائي»، أن الرئيس بزشکیان سيجري خلال إقامته لقاءات مع مراكز الأبحاث وبعض الجمعيات والإيرانيين المقيمين في نيويورك.
وانطلقت الدورة الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 21 سبتمبر، وتنتهي يوم الاثنين القادم 29 سبتمبر. کما إلتقى وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، الذي يزور نيويورك لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع عدد من نظرائه من الدول الأخرى.
فرصة جيدة للتعبير عن مواقف إيران
وقال رئیس الجمهورية قُبيل مغادرته: إن «الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة جیدة لسماع خطابات رؤساء الدول وعرض مواقفنا». وأكمل: إن «المشاركة في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة جيدة للتعبير عن مواقف وآراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن جميع دول العالم حاضرة، وخلال زيارتنا إلى نيويورك سنؤكّد على مواقفنا التي تتمثّل في السلام والإنسانية والأمن والحق والعدالة».
وأشار الرئيس بزشكيان إلى شعار الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة «التكامل والتقدم للجميع»، قائلاً: «لقد اعتمدت قوى هذا العالم على الأحادية والتوسعية، وتستخدم هذه الدول أدواتها بطريقة وحشية وبربرية تماماً للقضاء على إخوانها من البشر». وأضاف: «كإنسان، وهو أشرف المخلوقات، بغض النظر عن دينه، لا يمكن تصور رؤية الأطفال يموتون من سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية، وقصف هذه المنطقة من قبل إسرائيل».
وصرح الرئيس بزشكيان: «في هذه الزیارة، نسعى لإعلان مواقفنا المبنية على معتقداتنا وقناعاتنا، وهي السلام والأمن والعدالة والإنسانية، كما سنلتقي ونتحاور مع بعض قادة الدول المختلفة والإيرانيين والخبراء».
لا يمكن التباحث مع شخص يريد التنمُّر
وأكد الرئيس بزشكيان: لا فرق في شكل الحقيقة. إذا سعينا إلى الحقيقة والعدالة والصدق، فلن يكون هناك صراع. من المحتمل جدًا ألّا نتمكن من فهم بعضنا البعض في هذه العملية. يجب أن نفهم بعضنا البعض من خلال التواجد معًا والتحدث. لا يمكننا التحدث مع مَن يريد الإجبار والتنمُّر والتدمير والإيذاء. وقال: لدينا الفرصة لتوضيح مواقفنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقفنا التي تتمثل في السلام والإنسانية والأمن والحق والعدالة وإجراء المناقشات والتقارب في إطار الحقوق والعدالة والسلام لجميع البلدان والحق في الحياة لجميع البشر. يجب أن تتمتع كل شعوب العالم بالأمن وليس فقط طرف واحد ونأمل التوفيق أن يساعدنا الله على التعبير عن واقعنا ومعتقداتنا بصوت عالٍ.
قائد الثورة يستقبل رئيس الجمهورية
كما التقى رئيس الجمهورية عصر أمس الأول، قُبيل مغادرته قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي؛ وقدّم رئيس الجمهورية خلال اللقاء مع سماحته، تقريراً حول برنامج زيارته المرتقبة إلى نيويورك.
من جانبه، دعا الإمام الخامنئي الباري عزّوجل بالبركة والنجاح لرئيس الجمهورية، كما قدّم إلى رئيس الجمهورية بعض النصائح والملاحظات.
رئیس الجمهوریة یقرع الجرس إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد
وقرع رئیس الجمهوریة، يوم أمس، الجرس إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد في مدرسة إيثار الابتدائية للبنات في طهران. وتفقد الرئيس بزشكيان، الذي رافقه في المراسم وزير التربية والتعليم علي رضا كاظمي، ومحافظ طهران محمد صادق معتمديان، عدداً من الفصول الدراسية في المدرسة وأجرى محادثة ودية مع الطالبات.
الرئیس بزشکیان يُهنّئ السعودية
بيومها الوطني
وهنّأ رئيس الجمهورية، في برقيات منفصلة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني في هذا البلد.
 وقال في رسالة تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة ذكرى اليوم الوطني: تُشكّل القواسم المشتركة العديدة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية أساسًا متينًا للصداقة بين الشعبين الإسلاميين، وتُعزز الروابط المشتركة ونأمل في ضوء جهودنا، أن نشهد توسّعًا متزايدًا للعلاقات في جميع المجالات.

 

البحث
الأرشيف التاريخي