تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة:
سنردّ على تهديدات المتغطرسین بما يفوق التصور
إيران ستحوّل أيّ تهديد إلى فرصة
وأردف: إن الانتصار على العدوان في الدفاع المقدس في حرب الـ12 يوما المفروضة، الذي كان يهدف إلى ضرب التضامن الوطني، ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس، والوحدة الوطنیة، أثبت مرة أخرى أن إيران والإيرانيين يهزمون العدو في الخطوات الأولى، بفضل الردع الذكي والرد الحاسم والمتناسب وبالتوكل على الله تعالى، وبفضل قيادة حكيمة وشجاعة وواعية وبصيرة، وقوتهم العسكرية والدفاعية المحلية وقدراتهم الإقليمية، وإن هذه الحادثة وجهت رسالة واضحة للأعداء وجبهة العدو بأن إيران لن تبقى مكتوفة الأيدي فحسب، بل ستحول أي تهديد إلى فرصة لإظهار قوتها الوطنية والإقليمية والدولية وستعطل حسابات العدو ومعادلاته.
سنردّ بحزم وبقوّة على أدنى اعتداء
من جانبه، قال القائد العام للجيش اللواء «أمير حاتمي»: ان أدنى عدوان سيقابل بردّ موحّد وسريع وحكيم وقويّ من محاربي الجيش وحرس الثورة الاسلامية، وإذا أخطأ الاعداء مرة أخرى فسوف يتلقون ردّاً حازماً يجعلهم يندمون. وبمناسبة انطلاق فعاليات احياء أسبوع الدفاع المقدس، زار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية ،اللواء محمد باكبور، مقر قيادة الجيش، حيث التقى بالقائد العام للجيش، اللواء امير حاتمي. وأكد القائد العام للجيش على التعاون والتآزر والوحدة الاستراتيجية بين حرس الثورة الاسلامية والجيش، موضّحاً: إن الوحدة والتنسيق القائم بين الجيش الإيراني وحرس الثورة الإسلامية هو العمود الفقري للأمن الوطني ومفتاح الوصول إلى قمم الأمن والاقتدار. هذه الوحدة هي درعٌ حديدي يحمي بلادنا من الفتن والحيل والمؤامرات التي يحيكها الأعداء. وأوضح: في الحرب المفروضة ذات الـ12 يوما، وقفنا بحزم أمام مطالب الأعداء، وأثبتنا مرة أخرى أننا لن نتنازل عن مصالحنا الوطنية، وأن الشعب الإيراني والقوات المسلحة المنبثقة عنه ستواصل بقوة مسيرة الشهداء.
التآزر والوحدة الوطنية
بدوره اشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد باكبور، في هذا اللقاء الى الدروس والعبر المستفادة والأحداث التي وقعت خلال الحرب المفروضة ذات الـ12 يوما، قائلا: إن الأحداث التي وقعت في تلك الحرب المفروضة كانت تذكيرا دقيقا بأيام بداية الثورة الاسلامية، وتآزر الشعب الايراني الذي تحقق في البلاد في ذلك الوقت، ونوّه بالدور الفريد للقيادة العامة للقوات المسلحة في إدارة ساحة المعركة، موضحا: في الساعات الأولى من الحرب، استُشهد القادة الأساسيون وسلسلة القيادة لدينا، لكن سماحة القائد الأعلى، بحكمته، قام بدور أساسي في اختيار خلفاء القادة الشهداء وفي إدارة الحرب حتى يوم نهايتها. وفي النهاية، تمكنا من إخضاع العدو الذي جاء ليُرَكِّع النظام الاسلامي، فركعناه نحن، لدرجة أنهم هم والأمريكان طلبوا في النهاية وقف إطلاق النار.
أدرك العالم الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني
من جانبه، قال نائب القائد العام للحرس الثوري «العميد علي فدوي»، بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس مساء أمس الأول: إن العالم، وبعد مرور نصف قرن، أدرك اليوم حقيقة الكيان الصهيوني العنصري من خلال رؤى الإمام الخميني(رض)؛ واضاف، ان «موجة من الكراهية تجاه هذا الكيان انتشرت في جميع أنحاء العالم اليوم». الى ذلك، صرح كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة في مؤتمر «موجة الحقيقة» بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس، يوم أمس: لم يقف بلدنا اليوم في وجه الأعداء فحسب، بل سيمرّغ أنف الصهاينة بالتراب.
حرس الثورة: نواصل تحسين جاهزيتنا القتالية
من جهته صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الاسلامي، العميد علي محمد نائيني، ان هدف الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من شن الحرب على ايران كان هو اسقاط النظام، مُؤكّداً: ان القوات المسلحة الايرانية تواصل تحسين جاهزيتها القتالية.
