أخبار قصيرة

قريباً.. تدشين خط ملاحي بين ميناء تشابهار ومسقط
أعلنت أمانة المجلس الأعلى للمناطق الحرة التجارية - الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة، أنه تنفيذاً لقرارات زيارة رئيس الجمهورية إلى عمان وتحقيق الوعود التي تم طرحها خلال هذه الزيارة، سيتم تدشين خط ملاحي لنقل الركاب بين تشابهار ومسقط وبالعكس بشكل رسمي بدءاً من الأسبوع المقبل. وتم تنفيذ هذه الخطوة الهامة بدعم ومتابعة مستمرة من أمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة، وفي إطار سياسات الحكومة التنموية في مجال التفاعلات الإقليمية. وسيقام حفل الافتتاح الرسمي لهذا الطريق البحري الأسبوع المقبل لتأكيد الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في تعزيز الروابط الاقتصادية والسياحية والثقافية بين إيران وعمان. وأعلن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمنطقة تشابهار الحرة في رسالة له: «حركة السفن السياحية من مسقط إلى تشابهار تحقق وعد الرئيس بزشكيان خلال زيارته الأخيرة إلى عمان. ونقدر دعم محافظ سيستان وبلوشستان وأمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة في تحقيق هذا الأمر الهام، ونقدر إجراءات منظمة الموانئ والملاحة البحرية».


تطوير الرحلات بين إيران وباكستان.. ترخيص يمهّدالطريق للتعاون

شهدت الأسابيع الأخيرة خطوة مهمة في العلاقات الجوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان، حيث ارتفعت السعة الجوية بين البلدين إلى 24 رحلة أسبوعياً، وهو ما سيسهم بلا شك في تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين الشقيقين.
هذا الإنجاز تحقق بعد زيارة الرئيس مسعود بزشکیان برفقة وزيرة الطرق والتنمية الحضرية ورئيس هيئة الطيران المدني إلى باكستان. وخلال الزيارة، تم توقيع وثيقة تطوير التعاون في مجال النقل الجوي بين البلدين، والتي شملت افتتاح خط الرحلة الجديد مشهد-كراتشي التابع لشركة الطيران الإيرانية «هما». وبالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات الجوية، تضمنت الاتفاقيات الموقعة رفع القيود على مسارات الطيران، التعاون المشترك في مجال الملاحة الجوية، وتطوير برامج التدريب المتخصص في الطيران. وتم التوصل إلى هذه الاتفاقيات نتيجة لمفاوضات وتنسيق مستمر بين رؤساء هيئات الطيران المدني في إيران وباكستان خلال العام الماضي.


بإمكان الأجانب المرخّص لهم التواجد في سوق العمل الإيراني

قال مساعد وزير التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي للشؤون المتعلقة بـتطوير خلق فرص العمل والتوظيف: لا توجد قيود على أصحاب العمل في توظيف الأجانب المرخص لهم؛ مضيفاً: إن البرنامج الوطني للوزارة هو التواجد الشفاف للأجانب المرخص لهم في سوق العمل الإيراني. 
وقال مالك حسيني: ليس بالضرورة أن تكون القوى العاملة الأجنبية من بلد محدد مثل أفغانستان؛ فالقوى العاملة الأجنبية المرخصة يمكن أن تكون من أي بلد على أساس المهارات والاحتياجات المطلوبة. وأكد حسیني أن النهج هو ضمان عدم تضرر الشركات من نقص العمالة، لذلك تم التأكيد على أنه في حال عدم وجود متطوعين إيرانيين لبعض الوظائف أو قلة عددهم، فلن تكون هناك قيود على توظيف الرعايا الأجانب وفقاً للوائح.

البحث
الأرشيف التاريخي