أخبار قصيرة
وزير الثقافة: «عاشيقلار صوت الذاكرة الشعبية
/ أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، سيد عباس صالحي، أن موسيقى «عاشيقلار» تمثل لغة الفن الشعبي للمواطنين في محافظتي آذربايجان الشرقية والغربية، مؤكداً على دورهما التاريخي في حفظ التراث الشفهي لهذه المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل اختتام الدورة الثالثة من مهرجان «عاشيقلار» الدولي للموسيقى، الذي أُقيم في مدينة أردبيل، حيث أشار إلى أن إيران، رغم التحديات، تحتضن تنوعاً ثقافياً وقومياً غنياً، والموسيقى تُعدّ جزءاً جوهرياً من هذا التنوع والهُوية الوطنية.
وأوضح صالحي أن موسيقى «عاشيقلار» تمتلك جذوراً عميقة، وقد تجاوزت حدودها الجغرافية لتصبح لغة تواصل بين شعوب منطقة الأناضول والقوقاز وآسيا الوسطى. وأضاف أن هذه الموسيقى، بطابعها الشعبي، تختلف عن الفنون الأرستقراطية، إذ تُعزف في المناسبات، الأزقة، والقرى، وتحظى بقبول واسع بين الناس، ما يستدعي تكريمها والعمل على نشرها كتراث أصيل. وأشار الوزير إلى أن جزءاً كبيراً من تاريخ إيران يقوم على الثقافة الشفوية، وموسيقى «عاشيقلار» تُعدّ حافظة وراوية لهذا الإرث، كما تنقل في مضامينها القيم الأخلاقية، والرؤية التوحيدية، ومحبّة أهل البيت(ع).
وفي ختام كلمته، عبّر صالحي عن شكره للقائمين على تنظيم المهرجان، معتبراً أن أردبيل تُعدّ من أبرز واجهات الفن الإيراني. وكان الوزير قد وصل إلى أردبيل ظهر الجمعة، حيث شملت زيارته لقاءً مع إمام الجمعة، وجولة في مشروع قاعة المدينة غير المكتملة، واجتماعاً مع مديري المؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى مشاركته في حفل اختتام المهرجان.
يُذكر أن الدورة الثالثة من مهرجان «عاشيقلار» الدولي للموسيقى انطلقت يوم الخميس في مجمع فدك الثقافي بأردبيل، بمشاركة فنانين وعازفين من دول مثل جمهورية أذربيجان، تركيا، العراق، جورجيا، إلى جانب نخبة من الفنانين الإيرانيين وقد استمر المهرجان لمدة يومين، واختُتم بتكريم الفائزين والمشاركين المتميزين.
طهران تتنفس شعراً
/ أعلنت منظمة تجميل المدينة التابعة لبلدية طهران عن إطلاق مبادرة ثقافية بمناسبة يوم الشعر والأدب الفارسي، تضمنت عرض مجموعة من الأشعار الخالدة لكبار شعراء إيران على المنشآت الحضرية في مختلف أنحاء العاصمة.
وهذه المبادرة شملت أشعاراً مختارة من أعمال شعراء بارزين مثل الفردوسي، حافظ، وسعدي، إلى جانب أسماء أخرى من رموز الشعر الفارسي، وذلك في إطار الاحتفاء بالتراث الأدبي الإيراني. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز ارتباط المواطنين بالإرث الثقافي والأدبي للبلاد، وإحياء مكانة الشعر الفارسي بوصفه أحد أعمدة الهوية الثقافية الإيرانية. كما تسعى المبادرة إلى إدماج الفن الشعري في الحياة اليومية لسكان المدينة، من خلال حضوره البصري في الشوارع والساحات العامة.
