تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وتحرز اللقب قبل نهاية المسابقات بيوم واحد..
إيران تتربع على العرش العالمي للمصارعة الحرة
وحصلت ايران – قبل يوم من نهاية المنافسات - على ميدالية ذهبية واحدة وفضية واحدة و3 برونزيات، ولديها فرصة للفوز بميداليتين ذهبيتين في اليوم الاخير في وزني 65 كغم و97 كغم. وبلغ رصيد ايران 100 نقطة اضافة الى 40 نقطة على الاقل بعد صعود رحمان عموزاد خلیلي و امیر علي آذربیرا الى نهائي 65 كغم و97 كغم.
وبعد الانتهاء من منافسات 8 اوزان حصلت ايران على 100 نقطة في الصدارة، وتأتي بعدها امريكا 94 نقطة ومن ثم جمهورية أذربيجان بـ83 نقطة. وسبق لايران أن فازت بلقب بطولة العالم بالصارعة الحرة خمس مرات، كان آخرها قبل ١٢ عامًا خلال بطولة العالم 2013 في المجر.
وصعدت ايران إلى منصة التتويج في بطولة العالم أعوام 1961، 1965، 1998، 2002، و 2013.
كما فازت إيران بلقب الوصافة تسع مرات في أعوام 1971، 1973، 1995، 2006، 2011، 2014، 2015، 2022، و 2023، وحصلت على المركز الثالث 14 مرة.
وستنطلق في زغرب ايضا بطولة العالم للمصارعة الرومانية التي تشارك فيها ايران ايضا ومن المؤمل ان تحصد فيها العديد من الميداليات والمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.
الرئیس بزشكيان يهنئ بالتتويج
هذا وهنأ الرئيس الايراني مسعود بزشكيان بفوز المنتخب الوطني للمصارعة الحرة ببطولة العالم في زغرب بكرواتيا.
وكتب الرئيس بزشكيان في رسالة التهنئة: «ان التتويج المشرّف لأبطال المنتخب الوطني للمصارعة الحرة ببطولة العالم بعد 12 عاماً للمرة السادسة في تاريخ البطولة، قد رفع مرة أخرى اسم إيران العزيزة على قمة إنجازات الرياضة العالمية وبث الفرح والفخر في قلب الشعب الإيراني العظيم.»
واضاف: هذا الانتصار اللامع هو نتيجة الإعتماد على الذات والجهود المتواصلة والتي لا تعرف الكلل، وقد أظهر أن أبناء هذا البلد، كما هو الحال دائماً، لديهم القدرة في الساحات العالمية الصعبة على رفع الراية المشرفة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وهنأ رئيس الجمهورية بهذا الإنجاز القيم أعضاء المنتخب الوطني للمصارعة والجهازين الفني والإداري وعائلاتهم الكريمة والشعب الإيراني النبيل، سائلا الباري تعالى لجميع أبطال الوطن الصحة والتوفيق ومواصلة المزيد من الإنجازات.
والتهاني تتواصل
كما هنأ بهذه المناسبة كل من رئيس مجلس الشورى الاسلامي «محمد باقر قاليباف» ووزير الخارجية «عباس عراقجي» ووزير الرياضة والشباب «احمد دنيامالي».
