تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لدى وصوله إلى كابول..
وزير الصناعة: خطة جديدة لرفع مستوى التعاون التجاري مع أفغانستان
واعتبر سيد محمد أتابك، في تصريح لدى وصوله إلى كابول يوم الإثنين، إن إيران وأفغانستان بلدان جاران، تجمع بينهما قواسم تاريخية وثقافية ممتدة إلى آلاف السنوات؛ مؤكداً بأن الحكومة الإيرانية لطالما حملت رؤية خاصة إلى دول الجوار، وعمدت إلى توسيع نطاق التعاون مع هذه الدول ولا سيما أفغانستان. وأضاف: إن رؤيتنا تتمثل في تعزيز مستوى التبادل التجاري والعلاقات مع الدولة الجارة أفغانستان، ونعتزم خلال الأيام المقبلة، إجراء مباحثات مع المسؤولين الأفغان، لمتابعة الخطط السابقة المتعلقة بتطوير التعاون التجاري الثنائي، إلى جانب اعتماد برامج جديدة تهدف إلى رفع مستوى العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال وزير الصناعة: إن سياسة الجمهورية الإسلامية ترتكز على توسيع العلاقات التجارية مع أفغانستان، وقد بذلت جهود كبيرة في هذا المجال؛ متمنياً أن تسهم زيارته الحالية الى كابول في تحقيق هذه الأهداف.
هذا ووصل وفد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة وزير الصناعة والمعادن والتجارة سيد محمد أتابك، صباح الإثنين إلى العاصمة الأفغانية كابول، لبحث الفرص المتاحة في مجالات التعدين والبنى التحتية، وإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص في أفغانستان.
وأعلنت السفارة الإيرانية في كابول، أنه سيلتقي الوفد الإيراني وزراء الصناعة والتجارة والمعادن في أفغانستان؛ إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والقطاع الخاص، بهدف مناقشة إمكانات التعاون في مجالات التعدين والاستثمار الصناعي.
يُذكر أن المسؤولين الأفغان كانوا قد دعوا في لقاءاتهم السابقة إلى الاستفادة من خبرات إيران في مجال استكشاف واستثمار المناجم. وعلى مدى السنوات الأخيرة، عملت طهران وكابل على تطوير التعاون في مجالات التعدين والبنى التحتية، مستفيدة من القدرات العلمية والفنية الإيرانية. وتشمل الثروات المعدنية في أفغانستان الأحجار الكريمة والمعادن الأساسية وموارد متنوعة أخرى، ما يجعلها ركيزة مهمة للتنمية الاقتصادية في المنطقة. وتأتي هذه الزيارة لتعزيز تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، ولبحث مشاريع مشتركة بين القطاعين الخاصين في البلدين، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة بمجال التعدين والصناعات المرتبطة به.
