الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وخمسة وستون - ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وخمسة وستون - ١٧ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

محذّراً من أن العالم اليوم يواجه استشراء أحادية جامحة..

عراقجي: إيران لا تزال ضحية للهيمنة الأحادية الظالمة

أكد وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، أن تحقيق الأهداف يتطلّب فهماً دقيقاً للفرص والتحديات القائمة وتجنّب الوقوع في الطموحات غير الواقعية، مُعتبراً أن هذا المؤتمر الذي يُعقد ضمن إطار منظمة التعاون الاقتصادي «إيكو» هو مبادرة قيّمة في هذا الاتجاه.
وفي افتتاح المؤتمر الوطني الثاني لإيران ومنظمة التعاون الاقتصادي «إيكو»، قال عراقجي: إن منطقتنا والعالم شهدا خلال العامين الماضيين تحديات كبيرة، بما في ذلك الانتهاكات غير المسبوقة والصارخة والوقحة لأهم القيم الإنسانية ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من قبل الكيان الصهيوني بمساندة بعض القوى العالمية، وقد عرّض هذا المسار الإنجازات التي حققها المجتمع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية للخطر والانهيار. وأضاف: اليوم يواجه العالم أكثر من أي وقت مضى استشراء أحادية جامحة. وهذا الاتجاه المقلق جعل النظام الدولي أكثر هشاشة، وعرّض الاستقرار والسلام والأمن الإقليمي والعالمي لتحديات خطيرة، وأضعف فرص التعاون بين الدول وأضر بها.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هذا الوضع زاد من أهمية تعزيز الآليات متعددة الأطراف القائمة، وكذلك إنشاء مؤسسات ومنظمات جديدة للتعاون متعدد الأطراف، معتبراً أن التعاون والتكامل بين الدول النامية في أطر متعددة الأطراف ليس خياراً، بل ضرورة حتمية. ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال ضحية للهيمنة الأحادية الظالمة من قبل الولايات المتحدة، وكذلك للمغامرات الخطيرة للكيان الصهيوني.
الکیان الصهيوني التهديد الرئيسي للمنطقة
وقال وزير الخارجية على هامش الاجتماع، عن وسطاء المفاوضات المحتملة بين إيران وأمريكا: إن دول عديدة تسعى إلى لعب دور إيجابي؛ لكن ما يهمنا في بداية المفاوضات ليس الوسيط، بل إرادة الطرف الآخر في التوصل إلى اتفاق دون تهديدات، وعلى أساس المصالح المشتركة. وأضاف: أعتقد أن قمة الدوحة عقدت في وقت مهم وفي ظل ظروف بالغة الأهمية نظراً لضرورة مواجهة اعتداءات الکیان الصهيوني، وإن حضور الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية على أعلى مستوى يدل علی مدى اهتمام هذه الدول بالظروف الإقليمية الجديدة والکیان الصهيوني کالتهديد الرئيسي للمنطقة، وإن ما حذرت منه الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل سنوات أصبح الآن حقيقة لا يمكن إنكارها بالنسبة لجميع دول المنطقة، ولا أحد يشك في ذلك: إن الکیان الصهيوني هو التهديد الرئيسي للمنطقة، وعدوانه لا نهاية له.
دول عديدة تسعى للوساطة بين إيران وأمريكا
وقال عراقجي ردّاً على سؤال حول ما إذا كانت قطر ستلعب دور الوسيط في المفاوضات الإيرانية - الأمريكية بعد ذلك: فيما يتعلق بالمفاوضات، تسعى دول عديدة إلى لعب دور إيجابي. هذه القضية لا تقتصر على قطر، بل إن دولاً مختلفة في المنطقة مهتمة بالمساعدة في حل هذه المشكلة بشكل أفضل. ومع ذلك، فإن ما يهمنا في بداية المحادثات ليس الوسيط بل إرادة الطرف الآخر في التوصل إلى اتفاق قائم على المصالح المتبادلة ودون تهديدات. وأضاف: إن اجتماع الدوحة، وهو مؤتمر مشترك للدول الإسلامية والعربية، جاء في الواقع استجابة للقلق الناجم عن تزايد تهديدات الكيان الصهيوني وإن هذا الاجتماع یدل علی تزايد اهتمام المنطقة وحساسيتها تجاه هذا الخطر أكثر من أي وقت مضى.
وقال وزير الخارجية فيما يتعلق بحضور الرئيس «بزشکیان» في الجمعية العامة للأمم المتحدة: لطالما كان للجمهورية الإسلامية الإيرانية حضور نشط وبارز في الأمم المتحدة وهذا العام، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لمشاركة الرئيس بزشكيان في الجمعية العامة، وسأكون حاضراً أيضاً لاستخدام هذه المنصة الدولية لإيصال صوت الشعب الإيراني إلى المجتمع الدولي، والدفاع عن الشعب وشرح وتبیین مواقف الجمهورية الإسلامية تجاه المنطقة والنظام الدولي. 
البحث
الأرشيف التاريخي