أخبار قصيرة
الصين تستنكر إبحار سفينتين حربيتين أميركية وبريطانية عبر مضيق تايوان
أعرب الجيش الصيني، عن استنكاره إبحار سفينة حربية أميركية، وأخرى بريطانية، عبر مضيق تايوان، قائلاً إنه أمر القوات البحرية والجوية بمراقبة السفينتين وتحذيرهما. وقالت قيادة الجبهة الشرقية للجيش الصيني، في بيان يوم الجمعة، إن المدمرة الأميركية «هيجينز»، والفرقاطة البريطانية «ريتشموند» ضالعتان في «إثارة المشكلات والاستفزاز».
وأضافت أن «تصرفات الولايات المتحدة وبريطانيا ترسل إشارات خاطئة، وتقوّض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان».في المقابل، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الإبحار إجراء روتيني، مضيفةً: «أينما تعمل البحرية الملكية، فإنها تفعل ذلك مع الامتثال الكامل للقانون والأعراف الدولية، وتمارس حقوق حرية الملاحة، وفق اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار». في حين أن الولايات المتحدة الأميركية لم تبد أي ردة فعل أو تصدر أي تعليق على الحادث. وفي حادثة مشابهة، أبحرت سفينتان حربيتان، إحداهما كندية والأخرى أسترالية، الأسبوع الماضي أيضاً، عبر المضيق. وتقول الصين، التي تعد تايوان إقليماً تابعاً لها، إن الممر المائي الاستراتيجي جزء من مياهها الإقليمية، بينما تعدّه الولايات المتحدة، وسائر الحلفاء، وكذلك تايوان ممرّاً مائياً دولياً.
أطباء نيجيريون يضربون عن العمل بسبب قضايا الأجور والرعاية الاجتماعية
بدأ الأطباء في المستشفيات العامة في نيجيريا إضراباً لمدة خمسة أيام، يوم الجمعة، بسبب عدم دفع مستحقاتهم ومخاوف تتعلّق بالرعاية الاجتماعية، وفق ما قال اتحادهم.
وقال الأمين العام للجمعية النيجيرية للأطباء المقيمين، كاظم أودومباكو، في تصريح لـ«رويترز»، إن الحكومة فشلت في تلبية مطالبهم بما في ذلك صرف صندوق تدريب الإقامة الطبية لعام 2025 ودفع متأخرات الرواتب.
وقالت الجمعية إن «المفاوضات المتكرّرة مع المسؤولين الحكوميين باءت بالفشل». ويمثّل الاتحاد نحو 15 ألف طبيب مقيم من إجمالي أكثر من 40 ألف طبيب في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وفي شهر تموز/يوليو، بدأت الممرضات النيجيريات إضراباً للمطالبة بتحسين الأجور وتوفير الموظفين. ووفقاً لـ«رويترز»، يضرب الأطباء النيجيريون بشكل متكرّر بسبب ما يقولون إنها «ـظروف خدمة سيئة»، وسط نقص مزمن في التمويل وسوء الإدارة.
الناتو يطلق عملية «الحارس الشرقي لتعزيز دفاعاته على الجناح الشرقي
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته عن إطلاق عملية جديدة تحت اسم «الحارس الشرقي» (Eastern Sentinel)، وأوضح روته أن العملية ستتضمن عناصر من الدفاع الجوي والبري، في إطار استراتيجية الردع والدفاع المشترك التي يتبناها الناتو لمواجهة أي تهديد محتمل لأعضائه، خصوصا على الحدود الشرقية التي تشهد نشاطا متزايدا وتحركات عسكرية مقلقة.
