الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وستون - ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وستون - ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

خبر

بقائي: لقاء وزير الخارجية مع «كايا كلاس كان مفيداً

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن اللقاء بين وزير الخارجية وممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كان مفيداً، معتبراً أنه من الواجب الاستفادة من كل فرصة وبكل صيغة لخدمة مصالح البلاد، وتم وضع بعض النقاط والأفكار على طاولة المفاوضات.
وقال إسماعيل بقائي، أمس الإثنين، في مؤتمره الصحفي: كان اللقاء بين وزير الخارجية ومفوضة الاتحاد الأوروبي مفيداً. وأضاف: نحن نرى من واجبنا الاستفادة من كل فرصة وفي أي إطار لتعزيز مصالح البلاد، وطرح مطالبنا، وتحذير من العواقب المترتبة على إساءة استخدام الدول الأوروبية الثلاث لآلية الزناد وإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الملغاة. ومن هذا المنظور، فإن هذه المحادثات كانت مفيدة. وخلالها، طُرحت أفكار ونقاط من الجانبين، ونأمل أن يعيد الأوروبيون النظر في نهج المواجهة، بعد إدراكهم الصحيح للعواقب والآثار المترتبة على هذا النهج.
وفيما يخص موقف إيران من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال المتحدث باسم الخارجية: قمنا بمراجعة التقرير، وسنعكس مواقفنا عبر مذكرة رسمية إلى الوكالة والى الدول الأعضاء في مجلس المحافظين، وهو بالطبع إجراء معتاد. كنا نتوقع تقريراً منصفاً يأخذ في الاعتبار الحقائق الميدانية. وأضاف: الحقيقة الميدانية ليست سوى الهجوم الصهيو-أمريكي غير القانوني والعدواني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية. كان هذا الهجوم فظيعا وغير مسبوق لدرجة أنه كان ينبغي للوكالة الدولية للطاقة النووية أن تتناوله بالتفصيل وأن توضح موقفها إزاء هذا الاعتداء غير القانوني سواء بسبب طبيعته غير القانونية، أو لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل. صحيح أن التقرير الحالي يغطي فترة سبقت الهجمات الصهيو-امريكية العسكرية، لكنه لا يُعفي الوكالة من المسؤولية الأخلاقية والقانونية. وشدد بقائي: مع ذلك، نحن نرى أن الوكالة الدولية للطاقة النووية قد أدركت الآن أن طريقة تنفيذ التزامات إيران بالضمانات لا يمكن أن تظل كما كانت قبل الهجوم العسكري الصهيو-امريكي، لأن هذا الحدث كان فريدا من نوعه. فلم يحدث قط أن تعرضت منشآت نووية لدولة تحت إشراف هذه الوكالة لهجوم كهذا، ولم يكن هناك أي بروتوكول أو إجراء للتفتيش في مثل هذه الظروف. وتابع: لقد أدركت الوكالة الآن أنه من الضروري الاستماع إلى وجهات نظر إيران ومراعاتها؛ وهو ما تمّ السعي لتحقيقه خلال ثلاث جولات من المفاوضات في فيينا وطهران. شاركت في هذه المفاوضات هيئة إيرانية مكونة من المدير العام للسلم والأمن الدوليين بوزارة الخارجية، برفقة ممثل من منظمة الطاقة الذرية، وآخر جولة عُقدت يومي الجمعة والسبت الماضيين. لم نصل بعد إلى خلاصة نهائية؛ لكن مسار المحادثات كان إيجابياً. وأضاف: لقد راعى مفاوضونا في مناقشاتهم مع الوكالة الاعتبارات المتعلقة بأمن وسلامة المنشآت النووية الإيرانية، والحقائق الميدانية، والقانون الذي أقره مجلس الشورى الاسلامي، بالإضافة الى ملاحظات المجلس الأعلى للأمن القومي. وننتظر المناقشات النهائية والنص النهائي للاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة النووية، والذي سيتضمن كيفية تعامل إيران مع هذه الوكالة في ظل الظروف الجديدة. وأشار بقائي إلى وجود بعض المسائل غير المناسبة في طريقة إعداد التقارير من قبل المفتشين، قائلاً: في هذا التقرير، أشير إلى حادثة تعود إلى أوائل أيار/ مايو، وهي نقل وثيقتين اطلع عليهما مفتشو الوكالة الدولية للطاقة النووية في منشأة فوردو إلى فيينا. 

البحث
الأرشيف التاريخي