أخبار قصيرة
الكرملين يتّهم الأوروبيين بـ«عرقلة التسوية في أوكرانيا
اتّهم الكرملين الأوروبيين بـ«عرقلة» حلّ الحرب في أوكرانيا، وذلك غداة اجتماع عقدته الدول الأوروبية للبحث في الضمانات الأمنية التي يمكنها تقديمها لحليفتها في إطار أيّ اتفاق سلام.
وأفاد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأنّ «الأوروبيين يُعرقلون التسوية في أوكرانيا. هم لا يُساهمون فيها»، مُتّهماً القارة العجوز بـ«مواصلة محاولاتها لجعل أوكرانيا مركزاً لكلّ ما هو مُعادٍ لروسيا»، وفق صحيفة «إزفستيا» الروسية. في السياق، أعلن بيسكوف، خلال مقابلةٍ مع وكالة «تاس» على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك، أنّ الكرملين ينظر إلى دونالد ترامب، على أنّه رئيس للولايات المتحدة، دون إضفاء أي سمات شخصية أخرى على هذه الصفة.
وأضاف أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يُقدّر عالياً جهود ترامب»، مشيراً إلى «الطبيعة البناءة لعلاقاتهما.»
وعن دعوة بوتين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لزيارة موسكو، قال بيسكوف إنّ «زيلينسكي دُعي إلى موسكو للمحادثة، لا للاستسلام»، وأضاف: «نرى أنّ زيلينسكي رفض الاقتراح عبر وزير خارجيته».
لكن بيسكوف أشار إلى أنّ تسوية النزاع الأوكراني «تشهد تقدماً، لكنه من السابق لأوانه الحديث عن موعد استكمالها»، لافتاً إلى أنّ الكرملين ليس مستعداً لـ«تخمين» تواريخ محدّدة.
وكان الرئيس الروسي دعا زيلينسكي إلى زيارة العاصمة الروسية موسكو «إذا كان مستعداً لعقد لقاء»، حسبما جاء في تصريح بوتين للصحافيين في ختام زيارته إلى الصين يوم الأربعاء. وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمة له عشية استضافة قمة لقادة أوروبيين، ضمن «تحالف الراغبين» الداعم لكييف، في باريس، أنّ «26 دولة أبدت التزامها بنشر قواتها على الأرض وفي البحر والجو لدعم كييف وطمأنتها»، مشيراً إلى أنّه أجرى اتصالاً بالرئيس الأميركي، حيث اتفق الطرفان على عدّة نقاط تتعلق بالدعم المقدَّم لأوكرانيا.
ترامب يغير اسم «وزارة الدفاع إلى «وزارة الحرب
وقع دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي بإعادة تسمية وزارة الدفاع بـ «وزارة الحرب»، في خطوة لطالما جرى ترويجها «بهدف إبراز قوة الجيش الأميركي حول العالم»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وقال ترامب إنّ اسم وزارة الحرب «أكثر ملاءمةً، وخصوصاً في ظل الوضع الراهن في العالم»، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال التوقيع في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، الجمعة.
وعند الحديث إليه بشأن احتمال أن يتطلّب تغيير الاسم قراراً من الكونغرس، قال ترامب للصحافيين: «سنفعل ذلك بكل بساطة.. أنا متأكد من أنّ الكونغرس سيوافق، إذا لزم الأمر».
بدوره، قال بيت هيغسيث، الذي غيّر لقبه الرسمي على حسابه في منصة «إكس» إلى «وزير الحرب»، إنّ الولايات المتحدة «ستركز على الهجوم، لا على الدفاع فقط»، مضيفاً أنّها «ستُنشئ محاربين، لا مجرد مدافعين».
وأضاف أنّ الولايات المتحدة «لم تنتصر في حرب كبرى» منذ تغيير اسم وزارة الحرب إلى وزارة الدفاع، أي منذ الحرب العالمية الثانية، متابعاً: «سنقاتل من أجل الفوز، لا من أجل الخسارة».
