أخبار قصيرة
ترامب «مُنزعج من صندوق الثروة النرويجي
أعلن صندوق الثروة النرويجي، الأسبوع الماضي، سحب استثماراته من شركة «كاتربيلر» لأسباب «أخلاقية» بسبب استخدام سلطات الاحتلال الصهيوني لمنتجات الشركة في غزة والضفة الغربية المحتلة.
هذا وقد أعلنت إدارة دونالد ترامب، أنها «منزعجة للغاية» من سحب صندوق الثروة السيادي النرويجي استثماراته من مجموعة «كاتربيلر» الأميركية لمعدات البناء. وأضافت أن «واشنطن تتواصل مباشرة مع الحكومة النرويجية بشأن هذه المسألة». واقترح السناتور الجمهوري، لينزي غراهام، أن تفرض واشنطن رسوماً جمركية على سلع النرويج وقيوداً على تأشيرات الدخول.وتبلغ قيمة استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي تريليوني دولار، وهو الأكبر في العالم ويديره البنك المركزي النرويجي.وأعلن الصندوق، الأسبوع الماضي، سحب استثماراته من شركة «كاتربيلر» لأسباب «أخلاقية» بسبب استخدام سلطات كيان الاحتلال لمنتجات الشركة في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال مجلس الأخلاقيات في الصندوق إن تقييمه خلص إلى أن منتجات «كاتربيلر»، مثل الجرافات، يستخدمها العدو الصهيوني «لارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية للقانون الإنساني الدولي».وأضاف أن الانتهاكات تشمل «التدمير غير القانوني واسع النطاق لممتلكات الفلسطينيين». وذكر الصندوق أن «كاتربيلر لم تنفذ أي تدابير لمنع استخدام منتجاتها بهذا الشكل».
مجلس أوروبا يحذّر من «مخاطر ترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة
حذّر مجلس أوروبا دوله الأعضاء الـ46 من مخاطر ترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة، مشيراً إلى احتمال تعرّض المرحّلين للتعذيب أو حتى الموت.وقال مفوّض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، مايكل أوفلاهيرتي، في بيان ، إنّ «مثل هذه السياسات قد تعرّض النساء والرجال والأطفال لخطر كبير من الانتهاكات الجسيمة والمعاناة المستمرة».
وجاء في تقرير أصدره المجلس، تزامناً مع البيان، أنّ «سياسات الترحيل إلى الخارج قد تعرّض الأفراد للتعذيب أو لسوء المعاملة أو للترحيل الجماعي أو للاعتقال التعسفي، كما قد تهدّد حياتهم».وحذّر التقرير كذلك من أن مثل هذه السياسات قد «تعرقل الوصول إلى حق اللجوء، وتحرم الأشخاص من الطعن القانوني في قرارات الترحيل».
وأيدت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، قرار قضاة إيطاليين أمروا بإعادة مهاجرين إلى إيطاليا بعدما تم ترحيلهم إلى ألبانيا من قبل حكومة جورجيا ميلوني.وأوقفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التابعة لمجلس أوروبا، عام 2022، خطة بريطانية لنقل مهاجرين إلى رواندا.ومذاك، وقّعت لندن مع باريس اتفاقاً ينصّ على إعادة المهاجرين إلى فرنسا، دخل حيّز التنفيذ الشهر الماضي. وخارج أوروبا، وافقت أربع دول أفريقية، هي أوغندا ورواندا وإسواتيني وجنوب السودان، على استقبال مهاجرين رُحلوا من الولايات المتحدة منذ عودة دونالد ترامب إلى الحكم. وفي أميركا الوسطى، كانت السلفادور أول دولة تستقبل مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة.
