الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وستة وخمسون - ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وستة وخمسون - ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۷

من أخطر الهجمات منذ اتفاق وقف إطلاق النار

عدوان صهيوني على قوات اليونيفيل جنوبي لبنان

أعلنت قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة «اليونيفيل»، صباح الأربعاء، عن تعرّض قواتها لأخطر هجوم منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وأكدت «اليونيفيل» في بيان على منصّة «إكس»، إنّ «مسيّرات تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني ألقت صباح الثلاثاء 4 قنابل بالقرب من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل أثناء عملها على إزالة عوائق تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة قرب الخط الأزرق على الحدود». وأشارت إلى أنّ هذا الهجوم يُعدّ من أخطر الهجمات على أفراد «اليونيفيل» وممتلكاتها منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وفي التفاصيل، فإنّ قنبلة واحدة سقطت على بُعد 20 متراً، و3 قنابل أخرى على بُعد نحو 100 متر من أفراد وآليات الأمم المتحدة، كما شوهدت المسيّرات وهي تعود الى جنوب الخط الأزرق، بحسب البيان. ولفتت «اليونيفيل»، إلى أنّ جيش الاحتلال الصهيوني قد أُبلغ مسبقاً عن أشغال ستقوم بها في إزالة العوائق في المنطقة الواقعة جنوب شرقي بلدة مروحين. وأعلنت «اليونيفيل» تعليق الأشغال التي كانت تجري، حرصاً على سلامة القوات، مؤكّدةً أنّ «أي أعمال تُعرّض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها للخطر، وأيّ تدخّل في المهام الموكلة إليهم، أمر غير مقبول». مشيرةً إلى أنّه «يُمثّل انتهاكاً خطيراً للقرار 1701 والقانون الدولي». وختم البيان، أنّه «تقع على عاتق جيش الاحتلال الصهيوني مسؤولية ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام التي تؤدي المهام التي كلّفها بها مجلس الأمن».
اعتداءات متواصلة لجيش الاحتلال
وفي انتهاكٍ للسيادة اللبنانية ولاتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يواصل الاحتلال الصهيوني بشكل يومي اعتداءاته على لبنان، من خلال التفجيرات والتوغّلات والغارات وعمليات التحليق ذات الطابع التجسسي في الأجواء اللبنانية.

 

البحث
الأرشيف التاريخي