الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وستة وخمسون - ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وستة وخمسون - ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

لاريجاني، مُؤكّداً أن إيران تسعى لمفاوضات عقلانية:

مسار المفاوضات مع الأمريكيين ليس مغلقاً

كتب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني «علي لاريجاني» عبر حسابه على موقع «إكس»: ان مسار المفاوضات مع الأمريكيين ليس مغلقا لكنهم يتحدثون فقط في الكلام، ولا يأتون لطاولة التفاوض. وأضاف «لاريجاني»: الأمريكيون يقولون زوراً ان «إيران هي التي لا ترغب في التفاوض»، بينما نحن نسعى إلى مفاوضات عقلانية.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، بأن «طرح الأمريكيين قضايا غير قابلة للتحقق مثل قيود على الصواريخ يعطل التفاوض وهم يعلمون ذلك».
يذكر ان لاريجاني نشر هذه التدوينة عقب لقائه، أمس، بعدد من مدراء ومسؤولي وسائل الإعلام، والذي استمر لعدة ساعات، حيث استمع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني إلى آراء الحضور وقدم مداخلات في النقاشات التي دارت حول أوضاع البلاد خلال فترة وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني.
مَن يفرض قواعد وشروطًا خاصة لاريجاني، مُؤكّداً أن إيران تسعى لمفاوضات عقلانية:فهو أمريكا
من جانبه، أكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتفاوض بشأن القضايا التي تضر بأمنها القومي.
وقالت مهاجراني أمس الاربعاء خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي: فيما يتعلق بإمكانية إجراء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة: «إن من يُثير التوتر ويكتفي بالقول إنكم لن تتفاوضوا هي أمريكا، نحن من كنا نتفاوض وكنا في خضمها. أما من يفرض قواعد وشروطًا خاصة فهو أمريكا».
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة: التفاوض ليس مسألة أوامر، بل هو أمرٌ يجب على الفرد فعله بمحض إرادته. كما ذكّرت: نحن لا نتفاوض في قضايا تمس أمننا القومي، لأننا نتذكر تجربة ثماني سنوات من الدفاع المقدس، والأيام التي لم تكن لدينا فيها إمكانية الدفاع الصاروخي للدفاع عن مواطنينا، لأننا لم نكن نملك صواريخ، لكننا رأينا قوة القوات المسلحة في الدفاع عن البلاد خلال العدوان الصهيوالامريكي على البلاد.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة: لا يوجد أي نقاش حول الانتقال من موضوع التخصيب الصفري إلى موضوع الصواريخ، ولم يكن هناك أي نقاش، بل النقاش يدور حول عدم المضي قدمًا في المفاوضات بشروط تعجيزية.
وفيما يتعلق بإمكانية وجود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، صرّحت مهاجراني: «قبل أيام، جاء مفتشو الوكالة الى البلاد لاستبدال الوقود النووي في محطة بوشهر للطاقة، وكان هذا العمل يُنجز دائمًا بحضور هؤلاء المفتشين».
وأضافت: «لا يوجد حاليًا أي تفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية في البلاد، وبطبيعة الحال، فإن تعاون الحكومة مع الوكالة الدولية يكون في إطار القوانين المُعتمدة، ولن يتم اتخاذ أي إجراء خارجها».
«آلية الزناد» أداة نفسية 
إلى ذلك، قال الناطق باسم السلطة القضائية: إن آلية الزناد هي أداة نفسية أكثر منها تهديداً حقيقياً لإيران.
وقال أصغر جهانغير، الناطق باسم السلطة القضائية، في مؤتمر صحفي يوم أمس: «إن العالم اليوم متعطش للعدالة ويشعر بالاشمئزاز من الظلم والاستبداد الذي خلقته الحركات العولمية والمتغطرسة والاستعمارية». وتابع المتحدث باسم السلطة القضائية: «في عهد الدول الأوروبية الثلاث، أعضاء مجموعة 5+1، بادرت هذه الدول إلى تفعيل آلية الزناد ضد الشعب الإيراني في الأمم المتحدة، وهو أمر يتعارض مع المعايير الدولية بدون أي أساس قانوني. وبعد 7 سنوات من انسحاب الولايات المتحدة المارقة من الاتفاق النووي، عمدت أوروبا، بدلاً من تحمل مسؤوليتها، إلى تفعيل آلية الزناد، وهي أداة نفسية أكثر منها تهديدًا حقيقيًا لإيران، يسعى العدو من خلالها إلى استهداف روح أمتنا بالضجيج، لكن التجربة أثبتت أن الشعب الإيراني سيقاوم العقوبات والصعوبات بعزم».
تفعيل آلية «سناب باك» غير قانوني
ووصف سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة المتحدة، خلال اجتماع مع نائب وزير الخارجية، إجراء الدول الأوروبية الثلاث بتفعيل آلية «سناب باك» بأنه غير قانوني، مؤكدًا على الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا، بصفتها أعضاءً آخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة، في معارضة هذه العملية. ونشرت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لندن رسالة على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، مساء الثلاثاء، جاء فيها: التقى السيد علي موسوي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع هاميش فالكونر، نائب وزير الخارجية البريطاني في وزارة الخارجية البريطانية. وأضافت الرسالة: «في هذا الاجتماع، نوقش تحرك الدول الأوروبية الثلاث لتفعيل آلية سناب باك، وأكد السفير الإيراني موقف الجمهورية الإسلامية، الذي يتطابق مع مواقف الصين وروسيا كعضوين دائمين في مجلس الأمن، من أن هذا الإجراء غير قانوني».

 

البحث
الأرشيف التاريخي