الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وخمسة وخمسون - ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وخمسة وخمسون - ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٥ - الصفحة ۲

خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي

بقائي رداً على سؤال الوفاق: إنهاء الإبادة في غزة أصبح مطلباً شعبياً وعالمياً

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية «إسماعيل بقائي» فيما يتعلق باقتراح وزير الخارجية الأمريكي إجراء محادثات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة «إن الکیان الصهيوني شن العدوان علینا في خضم عملية تفاوضية، بدعم من الولايات المتحدة ولا يمكننا بالتأكيد الحديث عن المستقبل دون الأخذ في الاعتبار تجارب الماضي.»  وقدّم «اسماعیل بقائي» خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، تعازيه للشعبين اليمني والفلسطيني بمناسبة استشهاد رئيس الوزراء اليمني «أحمد غالب ناصر الرهوي» وعدد من وزراء الحكومة اليمنية خلال العدوان العسكري الصهيوني.   وقال: إن هذا العمل جريمة حرب واضحة وانتهاك صارخ للقواعد الدولية ويدل علی طبيعة الکیان الصهیوني الذي لا يعرف حدودا وقیودا.  
و ردا على سؤال حول استعداد وزير الخارجية الأمريكي للتفاوض المباشر مع إيران، مع ترحيبه بقرار ثلاث دول أوروبية ببدء ما يسمى بعملية «سناب باك»قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: فيما يتعلق بالولايات المتحدة، يجب أن نضع دائما في اعتبارنا أننا واجهنا عدوانا من الکیان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة في خضم عملية التفاوض و لا يمكننا بالتأكيد الحديث عن المستقبل دون النظر إلى التجارب السابقة.  
إيران والصين وروسيا 
وفيما يتعلق بالتكهنات أو الاحتمالات المتعلقة بآلية الزناد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: نحن على اتصال وثيق مع روسيا والصين وقد أعربت روسيا والصين عن معارضتهما لخطوة الدول الأوروبية الثلاث لإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الملغاة.  
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشأن استمرار المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية: «حتى الآن، لم يُتخذ أي قرار بشأن استمرار جولتي المفاوضات التي أجريناها مع الوكالة ولقد أظهر وسيظهر بالتأكيد تصرف الدول الأوروبية الثلاث، آثاره وتداعیاته في مجالات أخرى وكان هذا التصرف من جانب الدول الأوروبية الثلاث غير مسؤول وغير منطقي تماما، ونعتقد أنه لم يكن له أي أساس قانوني أو شرعي.  »
الرد على بيان مجلس التعاون
وقال إسماعيل بقائي، تعليقا على البيان المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي الذي صدر الإثنین، وموقف إيران من قضيتين رئيسيتين، وهما الجزر الإيرانية وحقل آرش النفطي المشترك: لقد أعلنا مواقفنا من هذا البيان بشكل مفصل تقريبا في بيان صدر وأكدنا في هذا البيان، أن تكرار هذه الادعاءات التي تعد بمثابة طمع في جزء من أراضي دولة مستقلة، أمر مرفوض تماما وهذه الادعاءات وتكرارها لا يُعطي أي حق للطرف الآخر، بل يؤجج سوء الفهم، في وقت يجب فيه على المنطقة أن تتحد بصوت واحد في مواجهة الخطر الرئيسي وهو المیول التوسعیة للكيان الصهيوني وتحريضه على الحروب، وإبادة الشعب المسلم في فلسطين المحتلة.  
وتابع قائلاً: نأسف بشدة لاستغلال فرصة هذه الاجتماعات لتكرار بعض الادعاءات ضد إيران. هذه الادعاءات لا تُغير الحقائق الجغرافية والتاريخية والقانونية المتعلقة بهذه الجزر، ولا تؤثر على سيادة إيران الراسخة والنهائية على هذا الجزء من أراضيها.  
وفيما يتعلق بحقل آرش، أكدنا أيضا أنه لا نقبل بأي شكل من الأشكال الادعاءات الأحادية الجانب بشأن هذا الحقل استنادا إلى الحقوق التاريخية وتاريخ المفاوضات ولطالما شددنا على أهمية إجراء محادثات ثنائية مع الكويت للتوصل إلى اتفاق وتفاهم عادل ومستدام بشأن هذا الحقل المشترك، ونحن على استعداد لمواصلة هذه المفاوضات.
أمريكا ليست محايدة 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن التجربة أثبتت لنا أن أمريكا ليست محايدة ولقد أثبتت أمريكا على مر السنين أنها جزء من الکیان الصهيوني، وأنها فرضت مواقف هذا الکیان على دول المنطقة بشكل أحادي الجانب ولذلك فإن أميركا ليست في الوضع الأخلاقي الذي يسمح لها بالحديث عن الآخرين.  وقال إسماعيل بقائي، رداً على سؤال الوفاق تعليقا على تحرك أسطول «صمود» باتجاه غزة: هذه التطورات بالغة الأهمية، وتعكس المطالب الجادة للرأي العام الدولي من حكوماته باتخاذ إجراءات في هذا الصدد وللأسف، فشل المجتمع الدولي في أداء دوره الفعال بسبب استخدام الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية أدوات الضغط الدولية لمنح الکیان الصهيوني الحصانة المستمرة عن ارتكاب جرائمه  ومع ذلك، هذا لا يدل علی أن المجتمع الدولي غير مبال أو غير حساس تجاه الجرائم التي تحدث.  
وأضاف أن هذه القضية والأمثلة السابقة تدل علی أن الرأي العام الدولي والضمير الإنساني أصبحا واعيين ويعانيان ويستخدمان الأدوات المتاحة لكسر الحصار عن غزة. 
وقال إن مشاركة ما لا يقل عن 40 دولة في هذه المبادرة دليل على أن قضية فلسطين المحتلة والإبادة الجماعية في غزة أصبحت مطلبا شعبيا وعالميا. وهذا أيضا يزيد من مسؤولية وسائل الإعلام في نشر المعلومات وخلق تعبئة عالمية لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي