أخبار قصيرة
روسيا تستنكر نشر سفن حربية أمريكية قبالة سواحل فنزويلا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تتقبل استخدام القوة ضد الدول ذات السيادة وتعبر عن تضامنها مع شعب وحكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية جاء ذلك الاستنكار في تعليق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الوضع بشأن فنزويلا، حيث نشرت الولايات المتحدة سفنا حربية قبالة سواحلها.
وقالت زاخاروفا: «روسيا لا تتقبل بشكل قاطع التهديد باستخدام القوة ضد الدول ذات السيادة كأداة من أدوات السياسة الخارجية وتعبر عن تضامنها مع جمهورية فنزويلا البوليفارية شعباً وحكومة، وهيي تمتلك الحق غير القابل للتصرف به في تحديد مسارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحرية دون ضغوط خارجية.. نحن على اتصال وثيق ومباشر وودي مع الجانب الفنزويلي بروح علاقات الشراكة الاستراتيجية إزاء التطورات الجارية».
وجاء التصريح على خلفية إرسال ثلاث سفن حربية أمريكية إلى سواحل الجمهورية البوليفارية، يُفترض وجود 4 آلاف من مشاة البحرية على متنها. وفي كاراكاس، وُصفت هذه الخطوات بأنها استفزاز ومحاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
رئيسة المفوضية الأوروبية تقترح زيادة الإنفاق الدفاعي 5 أضعاف
اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين زيادة ميزانية الإنفاق الدفاعي 5 أضعاف، والتنقل العسكري 10 أضعاف. قالت ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في لاتفيا: « ميزانية الاتحاد الأوروبي الجديدة التي اقترحناها للتو، نصت على تلك الزيادات في النفقات الدفاعية وقضايا التنقل العسكري».
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية قدمت في 19 مارس/ أذار الماضي استراتيجيتها الدفاعية الجديدة المسماة « تسليح أوروبا» وفي وقت لاحق، تم تغيير عنوان الوثيقة إلى عنوان أقل عدوانية بسبب احتجاج عدد من دول الاتحاد الأوروبي. وتقضي الاستراتيجية بجذب حوالي 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات.
وفي مايو/ ايار وافقت دول الاتحاد الأوروبي على إنشاء أداة ائتمانية باسم (SAFE)، من المخطط من خلالها جذب 150 مليار يورو لزيادة إنتاج الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، تنص خطة بروكسل على تخصيص حوالي 650 مليار يورو من ميزانيات دول الاتحاد الأوروبي.