وزير الطاقة، معلناً أن 854 محطة شمسية جاهزة للاستثمار:

توظيف قدرات القطاع الخاص ضروري لمعالجة اختلال توازن الطاقة

صرّح وزير الطاقة الإيراني إن «تهيئة الظروف تجري لجذب رأس مال القطاع الخاص في قطاع المياه والكهرباء، وتوفير الموارد للمشاريع المهمة وذات الأولوية، حيث يتم دمج رأس المال الوطني مع رأس مال القطاع الخاص».
وقال عباس علي آبادي، في تصريح للصحفيين على هامش افتتاح مشاريع المياه والكهرباء في مدينة مشهد المقدسة (مركز محافظة خراسان الرضوية): سيتم الإعلان قريبًا عن حزم استثمارية في قطاع الطاقة.
وأضاف: تُبذل جهود لمعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن الصناعات؛ وباستخدام قدرات القطاع الخاص، يتم معالجة اختلال توازن الطاقة من خلال إجراءات مختلفة، بما في ذلك بناء محطات الطاقة الشمسية؛ لكن هذه مسألة تستغرق وقتًا طويلاً.
وتابع: في عصر التحول الذكي، يجب أن نتجه نحو تنفيذ مشاريع كبيرة بأساليب حديثة.
وقال علي آبادي: فيما يتعلق بإمدادات المياه لمدينة مشهد ومحافظة خراسان الرضوية، فقد تم التواصل مع الدول المجاورة لاستخدام القدرات الخارجية؛ وبالطبع، يجب بناء الهياكل في هذا المجال، كما أن التدابير غير الهيكلية مدرجة أيضًا على جدول الأعمال لتحقيق الاستخدام الأمثل للمياه.
وأضاف: نقل المياه من بحر عمان مدرج أيضًا على جدول الأعمال؛ لكن هذه الخطة مكلفة للغاية ويجب تخصيصها لاستخدامات قيّمة.
وتابع: هناك برامج خاصة على جدول الأعمال لتوفير المياه في محافظة خراسان الرضوية، ولن نتجاهل أي خيار حكيم.
وقال وزير الطاقة: إن ثمة 854 محطة للطاقة الشمسية في أرجاء البلاد وكذلك 305 مشاريع للمياه والكهرباء جاهزة للاستثمار. وأضاف: إن العمليات التنفيذية لـ266 مشروعاً ستبدأ خلال العام الايراني الحالي.
البحث
الأرشيف التاريخي