أخبار قصيرة
زعيم كوريا الشمالية يهاجم المناورات الأميركية الكورية الجنوبية
أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ضرورة إجراء مراجعة شاملة للاستراتيجية العسكرية وإجراء توسيع كبير في القدرات النووية لبلاده.وخلال زيارته للمدمرة «تشوي هيون» يوم الاثنين (18 آب/ اغسطس 2025)، واطّلاعه على اختبارات أنظمة التسليح والتدريبات العسكرية على متنها، وجه كيم انتقادات حادة إلى المناورات العسكرية المشتركة «درع الحرية أولشي» بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، التي بدأت في 18 آب/أغسطس وستستمر حتى 28 منه، ووصفها بأنها «خطوة نحو إشعال الحرب» وتعبير صريح عن «الموقف العدائي» تجاه بلاده.
وشدد على أن التصعيد العسكري الأميركي - الكوري الجنوبي، يشكل تهديدًا للسلام الإقليمي، داعيًا إلى «تسريع برنامج التسلح النووي» لمواجهة ما وصفه بمحاولات الأعداء لإنشاء «تحالف عسكري نووي».
كما رأى أن «هذا التطور الخطير يتطلب اتخاذ إجراءات مضادة استباقية وشاملة»، في إشارة إلى خطط بيونغ يانغ لتعزيز ترسانتها العسكرية والرد على ما تعتبره تهديدات خارجية متزايدة.
ترامب: أوكرانيا لن تنضم إلى «الناتو وأستبعد ارسال قوات برية اليها
استبعد دونالد ترامب إرسال قوات برية إلى أوكرانيا لفرض أي اتفاق سلام محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متراجعاً عن وعد سابق بتزويد كييف بضمانات أمنية اعتبرها حلفاء أوروبا تقدماً كبيراً نحو وقف الغزو الروسي.
ورداً على سؤال خلال مقابلة هاتفية مع قناة «فوكس نيوز» عمّا إذا كان بإمكانه «طمأنة» المستمعين بمن فيهم العديد من أعضاء قاعدته «ماغا» المؤيّدين لسياسة خارجية انعزالية تضع أميركا أولاً، أكّد ترامب، أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى أوكرانيا، وقال: «لديكم هذا التأكيد، وأنا الرئيس».
ولم يستبعد تقديم دعم جوي لكييف في حال التوصل إلى اتفاق، مشدّداً على أن أوكرانيا لن تنضم إلى «الناتو»، وأن أي شكل من أشكال الأمن سيكون خارج هيكل الحلف. ومع ذلك، صرّح ترامب بأن واشنطن قد تكون مستعدّة لتقديم دعم جوي لأوكرانيا لدعم أي اتفاق، فيما سيظل تحولاً ملحوظاً في سياسة إدارته بشأن الصراع.
وفي موقف متوافق مع موقف موسكو، التي اعتبرت نشر قوات من دول «الناتو» في أوكرانيا خطاً أحمر، أشار ترامب إلى أنه لا يزال متفائلاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع بوتين.
ووفق مصادر مطّلعة على المحادثات لوكالة «فرانس برس»، اقترح بوتين لقاء زيلينسكي في موسكو، غير أن الرئيس الأوكراني رفض الدعوة، وسط تعقيدات إضافية بسبب مشاركة بوتين في اجتماع «منظمة شنغهاي» للتعاون في تيانجين، الصين، نهاية آب، ما يجعل عقد قمة ثنائية خلال الأسبوعين المقبلين أمراً غير واضح.
