أخبار قصيرة
النرويج تبعد 6 شركات ذات صلة بالكيان الصهيوني
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي إبعاد 6 شركات ذات صلة بالكيان الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة من محفظة الكيان الاستثمارية.
وأوضح صندوق الثروة السيادي النرويجي أن الهيئة المعنية بمراقبة الأخلاقيات بالصندوق ستجري تقييماً للشركات الصهيونية كل 3 أشهر.وفي وقتٍ سابق من شهر آب/أغسطس الجاري، أكد صندوق الثروة السيادي النرويجي أنه سينهي جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته في كيان العدو الصهيوني على خلفية الوضع في غزة والضفة الغربية. والصندوق كان يمتلك حصصاً في 61 شركة لكيان الاحتلال حتى 30 حزيران/يونيو 2025، بينما قام بتصفية حصص في 11 شركة في الفترة الأخيرة. وكان وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرج، قد قال إنّه يجب على الصندوق عدم الاستثمار في الشركات التي تساهم في احتلال الضفة الغربية والحرب في غزة، لافتاً إلى اتباع المبادئ الأخلاقية للصندوق.
فرنسا لن تقبل بنزع سلاح أوكرانيا مقابل التسوية مع روسيا
قال الوزير المفوض لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، بنيامين حداد، إن «بلاده تعتبر نزع سلاح أوكرانيا أمراً غير مقبول للتسوية مع روسيا، لأن ذلك سيقوض الضمانات الأمنية لكييف».
وأضاف حداد في مقابلة مع صحيفة «تريبيون ديمانش»: «نحن نقوم بتنفيذ هذا العمل (توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا)، بالتعاون مع شركائنا البريطانيين وتحالف الراغبين. وهذا سيتطلب في المقام الأول وجود جيش أوكراني قوي، وبالتالي فإن أي رغبة في نزع السلاح من أوكرانيا، أمر غير مقبول».
وأضاف أن «فرنسا وبريطانيا مستعدتان للمشاركة بشكل فعال في تقديم الضمانات الأمنية لكييف».
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن شروط روسيا لبدء المفاوضات مع أوكرانيا تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق التي سيطرت عليها روسيا، وتخلّي كييف عن خططها للانضمام إلى حلف «الناتو»، وإعلانها الحياد والتخلي عن أي مساع للحصول على أسلحة نووية، وتجريدها من سلاحها الثقيل وحصر عديد قواتها بـ50 ألف فرد.
وأجرى الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب محادثات في ألاسكا تمحورت حول سبل حل أزمة أوكرانيا، حضرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ومثّل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأميركي ستيفن ويتكوف.
