أخبار قصيرة
فرصة جديدة للمبدعين.. جائزة كتاب العام تمدد باب التقديم
/ أعلنت العلاقات العامة لدار الكتاب والأدب الإيراني، أمس الثلاثاء، عن تمديد مهلة إرسال الأعمال إلى الدورة الثالثة والأربعين من جائزة كتاب العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى تاريخ 22 أيلول/سبتمبر.
تهدف هذه الجائزة إلى التعريف بأفضل الكتب المنشورة، والمساهمة في رفع مستوى المعرفة والثقافة المكتوبة في المجتمع الإسلامي، والحفاظ على الاستقلال والهوية الثقافية، وتشجيع ودعم المبدعين المتخصصين والملتزمين. ومن المقرر أن تُقام مراسم الجائزة في فبراير 2026.
يُدعى الناشرون والباحثون والمؤلفون والمترجمون والمحققون إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة وإرسال كتبهم المقترحة إلى الأمانة العامة.
يجب أن تكون الكتب المقدّمة قد نُشرت لأول مرة في عام 2024 م، وأن تكون مرفقة بورقة إثبات النشر. لا تُقبل الكتب الدراسية أو تلك التي تم تصويرها أو إعادة إنتاجها.
تُستثنى من التقييم كتب القصة القصيرة، الرواية، النقد الأدبي، التوثيق، الشعر للكبار، وكتب الأطفال والناشئة، نظراً لتداخلها مع جوائز أخرى مثل «جائزة جلال آل أحمد»، «مهرجان فجر الدولي للشعر»، و«الجائزة الوطنية لكتاب الطفل والناشئة».
تُقيّم فقط الكتب التي تم تسجيلها عبر الموقع الرسمي للجائزة، مع إرسال نسختين من كل كتاب إلى الأمانة العامة. والكتب المستلمة لن تُعاد إلى أصحابها.
«نامیرا تروي خلود عاشوراء
/ تُقدّم أوركسترا طهران السيمفونية عرضاً موسيقياً بعنوان «نامیرا»، وهو أوراتوريو من تأليف الموسيقار الإيراني بهزاد عبدي، بقيادة المايسترو نصير حيدريان، وبمشاركة أكثر من 130 فناناً، يجسدون من خلاله قصة الحرية والخلود في واقعة عاشوراء.
أوركسترا طهران، التابعة لمؤسسة رودكي الثقافية والفنية، واجهت خلال السنوات الماضية تقلبات عديدة، وقد أحيت حفلات بقيادة مدراء دائمين وضيوف. وفي مارس الماضي، تم تعيين نصير حيدريان رسمياً كقائد للأوركسترا 2025 م بقرار من المدير العام للمؤسسة محمد الهیاري فومني.
بعد انتهاء أيام الحداد على الإمام الحسين(ع)، استأنفت الأوركسترا تدريباتها في قاعات المؤسسة، استعداداً لتقديم العرض الموسيقي «نامیرا» يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 19 و20 أغسطس، على خشبة مسرح قاعة «وحدت».
الأوراتوريو هو عمل موسيقي ضخم يُؤدى بواسطة الأوركسترا، الكورال، والمغنين المنفردين، وغالباً ما يستند إلى نصوص دينية. لا يتضمن تمثيلاً مسرحياً كما في الأوبرا، بل يُروى من خلال الموسيقى والإنشاد، ويُكتب له نص موسيقي خاص.
هذا العمل يستفيد من قالب الأوراتوريو ليُقدّم رواية موسيقية عن الحرية والخلود في عاشوراء، من خلال توزيع أوركسترالي متكامل يشمل الأوركسترا، الكورال، ومجموعة من المغنين الذين يؤدون أدوار شخصيات واقعة كربلاء المقدسة.
