القوات المسلحة تحذر الأعداء من مغبة أيّ مغامرة:

أمريكا والصهاينة سيواجهان ردّاً أقوى في حال تكرار أيّ عمل شيطاني

حذّرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، السبت، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية لعودة الأسرى إلى إيران الإسلامية في 16 آب/ أغسطس، مرة أخرى أمريكا المجرمة والكيان الصهيوني المتوحش تحذيراً قاطعاً بأنه في حال تكرار أي عمل شيطاني، فسيواجهون إجراءات أقوى وأكثر قسوة من ذي قبل. وأشار البيان إلى أن هذه الذكرى الخالدة تجسد التضحيات البطولية لأبناء الشعب الإيراني المخلص، الذين حولوا سلاسل الأسر إلى شعلة من العزم والإرادة الصلبة، وقدموا درساً لا ينسى لأعداء الأمة. كما جاء في البيان أن تاريخ الثورة الإسلامية، بما حمله من تحديات وتقلبات، سجل صفحات مشرقة من الإيمان الراسخ والغيرة الوطنية؛ مؤكداً أن الشعب الإيراني بقيادة حكيمة وشجاعة، قادر على مواجهة أي تهديد بالقوة والعزيمة، دون الرضوخ للضغوط والتهديدات.
استعداد كامل لاتخاذ إجراءات قاطعة
وذكر البيان أن الاستكبار العالمي، رغم إخفاقاته المتكررة خلال 46 عاماً، عاد مرة أخرى بالتعاون مع الكيان الصهيوني الغاشم - الذي يعد أداة وذراعاً له في المنطقة - لشن عدوان جديد على إيران، إلا أن نتائج هذه المؤامرة لم تثمر سوى الهزيمة والفضيحة للمعتدين.
وختمت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بيانها بالتأكيد على أن القوات المسلحة تجدد تحذيرها الحازم لأمريكا والكيان الصهيوني من أي مؤامرات ضد إيران؛ مُشدّدةً على أن أي خطأ في الحسابات أو تصرف عدائي سيواجه برد فعل أشد قوة وضراوة مما جرى خلال عدوان الـ12 يوماً، مع استعداد كامل لاتخاذ إجراءات قاطعة وحاسمة ضد أي تهديد مستقبلي.
مواصلة مسيرة الصمود والمقاومة 
إلى ذلك، أصدر جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانًا بمناسبة ذكرى عودة المحررين إلى أرض الوطن، مؤكدًا: أن مسيرة الصمود والمقاومة ستستمر حتى النهاية. وأفاد البيان: «لقد صمد المحررين الأعزاء لسنوات طويلة من المعاناة والمصاعب ليبقى اسم إيران الإسلامية ورايتها شامخة في أعالي التاريخ».
بيان الحرس الثوري 
بدوره، أكد الحرس الثوري، في بيانٍ له بمناسبة السادس والعشرين من مرداد (17 آب/ أغسطس)، ذكرى عودة الأسرى الأحرار إلى الوطن، أن الشعب الإيراني مستعد لتحطيم جبهة أي معتدٍ وإفشال أي مخطط خبيث يستهدف أمن ومستقبل أرضه. وجاء في بيان الحرس الثوري بهذه المناسبة: إن الأسرى الأحرار الأعزاء هم التجسيد الحقيقي للمقاومة الفاعلة والأمل الاستراتيجي؛ وهي الحقيقة التي تجلت في ثمانية أعوام من الدفاع المقدس، وفي جبهات المقاومة الفلسطينية، وكذلك في ميادين الهزائم المتكررة للكيان الصهيوني وحماته الأمريكيين في المنطقة. لقد أثبتت تجربتهم أن قوة الإيمان، والوحدة الوطنية، والصمود الثوري قادرة على إركاع أعتى الآلات الحربية والسياسات الاستعمارية.
البحث
الأرشيف التاريخي