رئيس الجمهورية، منتقداً صمت المتشدّقين بحقوق الإنسان تجاه جرائم الصهاينة:

جريمة علمائنا الشهداء كانت سعيهم إيصال إيران إلى قمم التقدّم

انتقد رئيس الجمهورية، الدكتور مسعود بزشكيان، بشدة صمت المدّعين لحقوق الإنسان والسلام والأمن تجاه جرائم الكيان الصهيوني، مؤكداً على أن علماء إيران الشهداء لم يقوموا بأي عمل سوى خدمة الشعب الإيراني، وسعيهم لإيصال إيران إلى قمم العلم والتقدم؛ لكنهم استشهدوا على أيدي الكيان الصهيوني.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى الشهداء العلماء في كلية الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي، أدى الرئيس بزشكيان التحية لنُصب العلماء الشهداء ووقع على السجل التذكاري، قائلاً: كانت لنا علاقات مع هؤلاء الأعزاء الذين نُصبت صورهم هنا، وذلك بحكم مكانتهم ومسؤولياتهم. هؤلاء لم يقترفوا ذنباً سوى أنهم كانوا يعلمون ويملكون الإرادة لتجهيز وطنهم بالتكنولوجيا المتقدمة.
وانتقد رئيس الجمهورية سلوك مدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والأمن، قائلاً: هذه الادعاءات محض كذب. فاليوم، هؤلاء الذين نرى صورهم هنا لم يقوموا إلا بخدمة الشعب الإيراني والسعي لحماية البلاد من الاعتداءات الجائرة؛ لكنهم استشهدوا على أيدي الكيان الصهيوني.
وأشار الرئيس بزشكيان إلى عدوانية الكيان الصهيوني ودعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية له، مضيفاً: الإسرائيليون معتدون يتمتعون بدعم كامل من أمريكا، ولديهم المنابر والمال والقوة والنفوذ، واليوم، إضافة إلى قتل أعداد كبيرة من البشر، يغلقون طرق المياه والدواء والخبز والغذاء ويتركون الناس يواجهون الجوع، وهذا سلوك مخز.
وضمن تكريمه لذكرى شهداء العلم والتكنولوجيا في البلاد، أكد رئيس الجمهورية: «نأمل أن يواصل الشباب هذا المسار بقوة ويخطو خطوات نحو استقلال البلاد وحريتها».

 

البحث
الأرشيف التاريخي