تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ردود فعل المثقفين بعد رحيله
صالحي: الأستاذ فرشجيان مهندس الروح والتاريخ
المجتمع الفني في البلاد يعزّي بوفاة الأستاذ فرشجيان
وفي نفس السياق المجتمع الفني في البلاد يعزّي بوفاة الأستاذ فرشجيان، منهم: آيدين مهديزاده، المدير العام للفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، عبّر في رسالة له، عن هذه الفاجعة، مقدّماً التعازي إلى المجتمع الفني في البلاد. نادرة رضائي، نائبة وزير الثقافة في قسم الفنون، قدّمت تعازيها بوفاة الأستاذ محمود فرشجيان عبر بيان مكتوب، جاء فيه: فن الرسم له جذور عميقة في التاريخ والتقاليد، وفي عالم مليء بالزخارف الدنيوية، تشرق اللوحات الأصيلة بطريقة تسحر عين كل مشاهد بجمالها وزخرفتها.
ومن جهته محمد الهياري فومني المدير التنفيذي لمؤسسة رودكي، كتب في رسالة: ببالغ الحزن والأسى، فقدت الثقافة والفن الإيراني أحد القمم التي لا نظير لها في فن الرسم الإيراني.
آرش زينال خيري رئيس منظمة التعبئة الفنية في البلاد، كتب: هذا الفنان الذي لا نظير له، قضى حياته المباركة كلها سالكاً في طريق العشق والمعرفة، وفي ظل هذه الحياة السلوكية، استطاع أن يبدع أعمالاً خالدة لا مثيل لها، أعمالاً لن يكون لها نظير إلى الأبد. مركز نياوران الثقافي، في رسالة له، قدّم التعازي في بيان جاء فيه: الأستاذ فرشجيان، خالق العمل الخالد والقيم «عصر عاشوراء»، وأحد ورثة فن الرسم في هذا الوطن، كانت أعماله الخالدة مرتبطة ارتباطاً كاملاً بالفن الأصيل والثقافة الإيرانية. لقد أبدع أعمالاً باستخدام الخطوط والزخارف، وبالاستفادة من لا نهائية الألوان، ستبقى خالدة إلى الأبد في تاريخ الفن الإيراني والعالمي. علي أكبر صالحي، رئيس مؤسسة إيران للدراسات، في بيان له، اعتبر وفاة الأستاذ الكبير في فن الرسم الإيراني، محمود فرشجيان، فاجعة مؤلمة لا يمكن تعويضها للثقافة والفن الإيراني، وذكره كفنان لطّف الروح الإيرانية بالألوان والزخارف، وعرّفها للعالم. حجة الإسلام السيد مهدي خاموشي، ممثل الولي الفقيه ورئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية، أكد أن اسم الأستاذ فرشجيان خُلّد بأعماله الدينية التي لا نظير لها. حجة الإسلام حميد رضا أرباب سليماني نائب وزير الثقافة لشؤون القرآن والعترة، محمد مهدي دادمان رئيس حوزه هنري، شهاب الدين شكيبا، مدير مركز الفنون التشكيلية في «حوزه هنري»، محمود شالويي، مستشار وزير الثقافة ورئيس جمعية الآثار والمفاخر الثقافية، كانوا من ضمن المعزين لوفاة الأستاذ فرشجيان.
