تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ودعوات لتجنّب إجراءات قد تخلق أزمات داخلية..
إيران ومصر تؤكّدان على التنسيق الداخلي في لبنان
وناقش عراقجي وعبدالعاطي، خلال هذا الاتصال، تطورات الساحة اللبنانية، واكدا على ضرورة الحفاظ على الثقة والتنسيق الداخلي بين مختلف الاطياف السياسية في لبنان والتجنب عن القيام بأي إجراء قد يخلق التوترات الداخلية وكذلك ضرورة خروج الكيان الصهيوني الكامل من المناطق المحتلة في جنوب لبنان ووقف عدوانه على هذا البلد. وخلال هذا الاتصال الذي جرى ليلة الخميس، تطرق الجانبان الى العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية والدولية وكذلك الاوضاع الماساوية في غزة التي جاءت نتيجة لاستمرار الحصار الظالم لقطاع غزة والمشاريع الصهيونية الجائرة التي تهدف الى تصعيد الهجمات والاحتلال الكامل للقطاع. ودعا وزيرا الخارجية الايراني والمصري الى ضرورة قيام الدول الاسلامية باجراء فاعل من اجل وقف الابادة الجماعية في غزة وايصال المساعدات الانسانية اليه على وجه السرعة.
وكانت التطورات في لبنان ضمن القضايا التي ناقشها الجانبان خلال هذا الاتصال حيث اكدا على ضرورة الحفاظ على الثقة والتنسيق الداخلي بين مختلف الاطراف السياسية في لبنان مؤكدين على ضرورة خروج الكيان الصهيوني بشكل كامل من جنوب لبنان ووقف الهجمات الصهيونية على هذا البلد.
عقد اجتماع طارئ بشأن غزة
الى ذلك، دعا وزير الخارجية عباس عراقجي، الى عقد اجتماع غير عادي لمنظمة التعاون الاسلامي، وقال: ان ما يجري الان في غزة، ليس مجرد ازمة انسانية بل ابادة ممنهجة للمدنيين تحت الحصار. جاء ذلك في رسالة وجهها عراقجي الى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين ابراهيم طه، وكذلك وزيري خارجية تركيا هاكان فيدان والعربية السعودية فيصل بن فرحان. واشار في الرسالة الى الظروف الكارثية التي تمر بها غزة داعيا لاقامة اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي لدراسة الكارثة الانسانية في غزة. وقال وزير الخارجية في رسالته: ان استفحال الوضع الانساني في قطاع غزة تحول اليوم الى واحد من أكثر الازمات تفاقما والتي تواجهها الامة الاسلامية والاسرة الدولية. ان الظروف في غزة تجاوزت عتبة الاطاقة الانسانية. ان ما يجري الان ليس مجرد ازمة انسانية بل ابادة ممنهجة لسكان مدنيين يخضعون للحصار. ان اتساع نطاق وشدة الجرائم، تتطلب اتخاذ اجراء عاجل ومنسق.
