أخبار قصيرة
الرئيس البرازيلي: البرازيل توقفت عن الاعتماد على الولايات المتحدة
صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأن برازيليا تمكنت من تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وبناء روابط اقتصادية قوية مع معظم دول العالم.
وأشار إلى أن ذلك سيمكن الجمهورية من تجنب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات البرازيلية.
ونقل عنه الموقع المحلي Brasil247 قوله: «اليوم البرازيل لم تعد معتمدة على الولايات المتحدة كما كانت في السابق. أصبحت للبرازيل الآن علاقات تجارية واسعة جداً مع العالم أجمع. من الناحية الاقتصادية لدينا إمكانيات أكبر بكثير».
وأوضح الرئيس البرازيلي: أن البرازيل تدرك قيمة العلاقات مع الولايات المتحدة، لكنها في نفس الوقت لا تنوي التنازل للإدارة الأمريكية في القضايا التي قد تمس السيادة الوطنية.
وأكد أن تهديدات واشنطن لن تجبر القيادة البرازيلية على التخلي عن البحث عن أدوات دفع بديلة مع شركاء مجموعة «بريكس». وقال لولا دا سيلفا: «لن أتخلى عن إيماني بضرورة إنشاء عملة بديلة حتى نتمكن من التجارة مع الدول الأخرى».
الصين تربك مصنعي الأسلحة الغربيين عبر 17 معدناً نادراً
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن قيود الصين على تدفق المعادن الاستراتيجية إلى الغرب، يجبر الشركات على البحث عالميا عن مخزونات هذه المعادن الضرورية لصناعة كل شيء.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن في وقت سابق من هذا العام، ومع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، شدّدت بكين قيودها على تصدير المعادن الأرضية النادرة.
يشار إلى أن المعادن الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنًا تُستخدم على نطاق واسع في الأجهزة عالية التقنية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والتلفزيونات والهواتف الذكية، بالإضافة إلى تقنيات الدفاع، مثل تصنيع الصواريخ والليزر وأنظمة النقل ووسائل الاتصال العسكرية.
وتزوّد الصين نحو 90% من احتياجات العالم من المعادن الأرضية النادرة، كما تهيمن على إنتاج العديد من المعادن الاستراتيجية الأخرى.
كما يوجد أكثر من 80 ألف مكوّن يستخدمها البنتاغون تحتوي على معادن خضعت للقيود الصينية على التصدير. كما أن جميع سلاسل توريد هذه المعادن للجيش الأمريكي تعتمد على مورد صيني واحد على الأقل، مما يعني أن القيود الصينية قد تسبب مشكلات كبيرة للقوات العسكرية الأمريكية.
