أخبار قصيرة
انطلاق إذاعة «موكب
في عمود 707
/ بدأت إذاعة «موكب» نشاطها في عمود 707 على طريق المشاة نحو كربلاء المقدسة، ضمن فعاليات موكب الإمام علي بن موسى الرضا(ع)، لتكون صوتاً نابضاً في قلب الموكب، تنقل نداءات العشق الحسيني عبر الأناشيد الأربعينية، الحوارات المعرفية، والمعلومات الدقيقة للزائرين.
وفي تصريح له، قال مجيد غودرزي، مسؤول العلاقات العامة في موكب الإمام الرضا(ع): «تزامناً مع بدء خدمة الموكب لزوار أربعينية الإمام الحسين(ع)، انطلقت أيضاً إذاعة موكب، لتقدم محتوى ثقافياً، إعلامياً وروحياً يخدم الزائرين».
وتابع: يدير الإذاعة الحاج مهدي قربانعلي، ويقدم برامج متنوعة تتماشى مع أجواء المسير الأربعيني. وقد لاقت الإذاعة ترحيباً واسعاً من الزوار، وأسهمت في تعزيز الأجواء الروحانية داخل الموكب، لتصبح جسراً تواصلياً بين الزائرين والخدام في هذه المناسبة العظيمة. وأوضح غودرزي أن الإذاعة تعمل في أوقات محددة تتناسب مع أجواء الزائرين، وتشمل فقراتها بث الأناشيد الحماسية والعاشورائية، لقاءات مع خبراء دينيين، تواصل مع خدّام المواكب، بالإضافة إلى تقديم معلومات حول الخدمات والمسارات المتاحة للزائرين.
برنامج «رفيق» لليافعين
من جهة أخرى أطلقت قناة «أميد» البرنامج الثقافي «رفيق»، الذي يُعرض يومياً من 7 حتى 15 أغسطس في ثلاث فقرات متنوعة تجمع بين البث المباشر والمحتوى المسجل. يسلط البرنامج الضوء على دور اليافعين الإيرانيين والدوليين في إحياء شعائر الأربعين، من خلال تغطية الأنشطة الثقافية للمساجد، التواصل مع المواكب الحدودية، واستعراض يوميات المشاركين في المسيرة.
بإشراف ماهان أحمدي، يسعى «رفيق» إلى تقديم تجربة إعلامية ملهمة بلغة الجيل الجديد، تعكس روح الطريق الحسيني وتوثّق حضور الشباب في هذا الحدث الروحي العالمي.
إيران تروي حكايتها
في ماليزيا
/ شاركت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معرض الكتاب الدولي الماليزي، الذي أُقيم في ولاية «جوهور بارو» من 31 يوليو إلى 4 أغسطس، عبر جناح خاص ضم مجموعة من الروايات وقصص الأطفال والناشئة، إلى جانب عرض نماذج من الحرف اليدوية الإيرانية التقليدية. وجاءت المشاركة الإيرانية بدعوة رسمية من الجهات الثقافية الماليزية، وبالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية ودار نشر «نخل سبز»، حيث لقي الجناح الإيراني اهتماماً واسعاً من الزوار والمنظمين، الذين أشادوا بالثراء الثقافي والحضاري الإيراني. ويُعد هذا الحدث منصة مهمة للدبلوماسية الثقافية، وفرصة لتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على الهوية الأدبية والفنية الإيرانية، بما يعكس روح المقاومة والعمق الروحاني في الثقافة الإيرانية الإسلامية.
