تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
حرس الثورة الاسلامية يُشيد بجهودها في إبراز دوره:
جهود وسائل الإعلام خطوة استراتيجية في تعزيز قوّة الردع
وأورد البيان: نحمد الله تعالى أن وسائل الإعلام في إيران العزيزة، بفهمها العميق وتقديرها الدقيق لالتزامها الجاد ورسالتها في توعية أبناء هذه البلاد بالواقعية والصدق، قد لعبت دورًا مؤثرًا وحاسمًا في التعريف باستحقاقات ومزايا الأمة الإيرانية، لا سيما في مجال القدرة الدفاعية والردعية للقوات المسلحة. وأضاف: إن ذكاء وسائل الإعلام ومهاراتها، وخاصة الصحفيين الملتزمين والمتعهدين بالرسالة، في تغطية العمليات المهمة ضد الصهاينة والولايات المتحدة التي قام بها حرس الثورة الإسلامية خلال الاثني عشر يوما من الدفاع المقدس، بالإضافة إلى تصوير الأبعاد المذهلة والمفعمة بالفخر لوحدة وتلاحم وتآزر الشعب الإيراني في هذا الإنجاز التاريخي العظيم، هي أمثلة تقديم صورة جذابة وفخورة وذات مغزى عن مزايا وقدرات إيران والإيرانيين في العصر الحديث.
وأشار البيان كذلك إلى عمليتي «الوعد الصادق» و«بشائر الفتح»، واصفاً دور الصحفيين في تغطية هذه العمليات التاريخية والفريدة ومواجهتهم للروايات الملفقة وغير الموثوقة للأعداء والتيارات الإعلامية المعادية بأنه قيّم ومهم وفعال للغاية: «كان الصحفيون الأذكياء والأفذاذ أحد ركائز ساحة المقاومة ومواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني، واستطاعوا أن يعكسوا بدقة حقيقة الانتصارات والإنجازات العظيمة للشعب الإيراني ضد جبهة العدو، وفي الوقت نفسه تحييد مساعي الأعداء لتشويه الحقائق واختلاق ونشر روايات كاذبة».
واستذكر البيان الكلمات المُلهمة للفريق حسين سلامي، القائد العام السابق لحرس الثورة الإسلامية، التي قال فيها: «إن الإعلام، بصفته خط المواجهة في الحرب الناعمة ووسيلة لنقل الحقيقة إلى الشعب، يتحمل مسؤولية كبيرة في عصرنا المعقد، ولتحقيق ذلك، عليه أن يظل وفيًا للحقيقة والدقة والمسؤولية». وأضاف: «يتقدم حرس الثورة الشعبي القوي بجزيل الشكر والامتنان لكل صحفي وإعلامي عمل بإخلاص وجهد لتحقيق الأهداف السامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والدفاع عن حقيقة الثورة الإسلامية ومنجزاتها، ولإبراز مكانة هذه المؤسسة الثورية والشعبية وإنجازاتها وقدراتها الاستراتيجية والرادعة. كما يتمنى لهم التوفيق، معتبرًا أن التكامل بين المجالات الثلاثة: الإعلام والدبلوماسية والميدان، ضمانٌ للسيادة والأمن، ولتقدم الثورة والنظام والوطن العزيز نحو حضارة إسلامية جديدة، وبناء إيران قوية».
