أخبار قصيرة
رادود عراقي ينشد
لـ «سحر إمامي
/ في أيام عزاء الإمام الحسين(ع) وعلى أعتاب أربعينيته، جرائم الكيان الصهيوني دفعت المنشدين والرواديد إلى التركيز بشكل خاص على الأشعار والمراثي الحماسية التي تتناول البطولة والشجاعة. ومن اللافت أن إيران وصانعي الملاحم الإيرانيين باتوا يُعدّون نموذجاً يُحتذى به في المراثي التي تُنشد في سائر الدول الإسلامية.
وتحديداً، فإن أحد الأمثلة على ذلك هو رادود عراقي استلهم من شخصية «سحر إمامي» نموذجاً للمرأة البطلة وصانعة الملاحم، وقال: «أصبحت أم البنين لكل بنات الشرف قدوة.. إمرأة ليست ضعيفة، بشرف حملت اسم حواء.. تولد منها الحياة أو ترضع الأبناء نخوة.. في إيران وفي ساعة الخطر.. إمرأة يسمونها سحر.. وقفت تتحدى القدر.. وصارت من الموت أقوى.. وقفت بهذه الصلابة تتحدى الطاغين.. شرف ما وقع حجابها وتحدت الطواغيت.. الإصبع يتحدى الرمي.. والمرأة هذه تنتمي.. لكربلاء الحسين(ع)..».
عرض مسرحية الدمى «زریر للأطفال
في مسيرة الأربعين
/ مسرحية الدمى «زریر» من إخراج أمير مشهديعباس، تُعرض بدعم من المراكز الثقافية والفنية التابعة لمساجد إيران، على طريق المشي من النجف الأشرف إلى كربلاء المقدسة، وذلك في أحد المواكب الدولية.
هذا العرض يُقام ضمن برنامج حملات فنية، ويركّز على الأداء المسرحي، الأنشطة الإبداعية، والتفاعل المباشر مع الأطفال، بالتزامن مع أيام أربعينية الإمام الحسين(ع).
تم تصميم العرض باللغة الفارسية، ويجري حالياً إعداد نسخة عربية منه، ليُعرض عند الحاجة بشكل ثنائي اللغة.
مسرحية «زریر» تُمثل جزءاً من التوجه الجديد لمراكز المساجد في مجال الثقافة والفن، بنظرة دولية، وتهدف إلى مواصلة النشاط وتوسيع جمهور الأطفال والناشئة.
المسرحية تروي واقعة عاشوراء بأسلوب مؤثر ومبسط للأطفال، ويشارك فيها فنانون محترفون في مجال مسرح الطفل. بعد العرض، يُشارك الأطفال في أنشطة جانبية مثل الرسم، استلام دمى العرض، كتابة الأمنيات، وتوقيع ميثاق رمزي.
الهدف من هذه الأنشطة هو تعميق العلاقة المفهومية للأطفال مع رسالة عاشوراء، وتقديم تجربة فنية–روحية للزائرين الصغار.
اسم المسرحية «زریر» مستوحى من اسم طائر محلي في العراق، تبدأ قصته من بغداد، لكنه يضل طريقه ويدخل سهل كربلاء المقدسة، حيث يشهد واقعة عاشوراء. شكل الطائر فريد ويجمع بين الطيور العراقية والمصرية، مما جعله مناسباً لروح العرض.
العرض يُقام يومياً من 5 أغسطس حتى يوم قبل الأربعين، بمعدل 6 إلى 7 عروض يومياً عند العمود 1071، للأطفال الزائرين من مختلف الدول.
