الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وأربعة وثلاثون - ٠٥ أغسطس ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وأربعة وثلاثون - ٠٥ أغسطس ٢٠٢٥ - الصفحة ٤

أخبار قصيرة

عرض فني لتصوير العدوان الصهيوني على إيران في تايلند
/في إطار توضيح الأبعاد الإعلامية والإنسانية والحقوقية للعدوان الأخير الذي شنّه الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، وبهدف فضح الطبيعة العدوانية لهذا الكيان أمام الرأي العام العالمي، أطلقت المستشارية الثقافية الإيرانية في تايلند معرضاً افتراضياً للرسوم الكاريكاتيرية بعنوان «ظلّ الحرب، وجه الكذب». هذا المعرض، الذي استخدم لغة الفن المقاوم، عرض عشرات الأعمال الفنية لفنانين بارزين من إيران ومن دول أخرى، في شكل رسوم كاريكاتيرية وكرتونية ذات طابع نقدي، كاشف وساخر، تناولت مواضيع مثل: جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني، صمت المؤسسات الدولية، مقاومة الشعب الإيراني، انهيار الهيمنة العسكرية للصهيونية، الدور التخريبي للداعمين الغربيين في هذا العدوان. تم عرض المعرض افتراضياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الموقع الرسمي للمستشارية الثقافية، ومجموعات مستهدفة تشمل الأكاديميين، الإعلاميين، نشطاء حقوق الإنسان، والطلاب التايلنديين.
وقد هدف المعرض إلى استخدام لغة الفن الجرافيكي العالمية والمؤثرة، لتقديم رؤية تحليلية ونقدية وفنية حول هذا العدوان السافر، وازدواجية مواقف الغرب والمنظمات الدولية، وصمود الشعب الإيراني، وفشل الكيان الصهيوني إعلامياً. ضمّ المعرض 68 عملاً فنياً، كل منها قدّم رواية فنية مؤثرة واستعارية عن العدوان الأخير على الأراضي الإيرانية، وتوزعت الأعمال على أربعة محاور رئيسية:كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني، جرائم الحرب المفروضة والتضليل الإعلامي المنهجي، إبراز مقاومة الشعب الإيراني، نقد صمت المؤسسات الدولية.

جماليات إيران تُعرض في النمسا
/ بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وزيادة الانتماء لإيران بين الأجيال المختلفة، وخلق ارتباط فعّال بين الأطفال والمراهقين والفنانين الشباب مع الممثلية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في النمسا، تم تنظيم مسابقة بعنوان «جماليات إيران». هذه المسابقة الفنية، المفتوحة لجميع الفئات العمرية، لا تفرض أي قيود على التقنيات أو الأدوات المستخدمة في الأعمال، وتُقام بمبادرة من الممثلية الثقافية الإيرانية في النمسا، وتحت إشراف السيدة مريم نورهاني، وهي من أبرز المعلمات في مجال الفنون التشكيلية في مدينة فيينا. تم تحديد الموعد النهائي لتقديم الأعمال حتى نهاية أكتوبر 2025 م، حيث يُمنح المشاركون فرصة للتعبير عن رؤاهم الإبداعية تجاه المظاهر الثقافية، الطبيعية، التاريخية، والحضارية لإيران من خلال الرسم. وبحسب التخطيط المعلن، سيُقام الحفل الختامي وتوزيع الجوائز للأعمال الفائزة في ليلة يلدا لعام 1404 هـ. تُعد هذه المسابقة، إلى جانب التعريف بالفنانين المبدعين، خطوة نحو توسيع العلاقات الثقافية والفنية بين الإيرانيين المقيمين في الخارج وأبنائهم، وتعزيز ارتباطهم بالجذور والتراث الثقافي العريق لإيران.

البحث
الأرشيف التاريخي