أخبار قصيرة
طهران تخلّد أسماء شهداء الإقتدار برايات الوفاء
/ في أربعينية استشهاد 1060 شهيداً مظلوماً في الحرب المفروضة الصهيونية، تم عرض أسماء هؤلاء الشهداء بشكل واسع ورمزي في أنحاء مدينة طهران. وقد نُفّذ هذا المشروع بتصميم فني للعلم المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، المزيّن بأسماء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم، بهدف إحياء ذكرى الشهداء وتكريم تضحياتهم في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني.
ويُعد هذا العرض الحضري جزءاً من سلسلة برامج ثقافية وميدانية لإحياء ذكرى شهداء المقاومة، حيث يُعرض تحت شعار «فداءً لدمعتك وابتسامتك» في الشوارع الرئيسية للعاصمة، ليجسّد وفاء الشعب الإيراني لمبادئ الشهداء وثقافة التضحية.
«إيرانُ الإمام الرضا(ع).. وطنٌ لا يُخترق وهوية لا تُنتزع
/ اعتبر المستشار الأعلى لوزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمدمهدي احمدي، شعار هذا العام للمهرجان، «إيرانُ الإمام الرضا(ع)»، ردّاً على تهديدات الأعداء ضد إيران، وكذلك عاملاً لتعزيز الوحدة والتماسك الوطني.
تحدث محمد مهدي أحمدي بمناسبة اقتراب موعد إقامة الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الإمام الرضا(ع) الدولي، موضحاً الشعار المحوري لهذه الدورة من المهرجان، قائلاً: «لقد تم اختيار هذا الشعار أولاً لأن إيران، من الناحية الروحية، تنتمي إلى التشيّع وإلى الإمام الرضا(ع)، وثانياً لأن العدو اليوم يستهدف إيران، ويريد أن يضرب وجودها ومصالحها، ويسعى إلى تقسيمها وتدميرها».
وأكد أحمدي على أهمية هذا الشعار في الظروف الراهنة، مضيفاً: «من خلال هذا الشعار، نريد أن نثبت للعالم أن إيران محبوبة في القلوب، وأن إيران التي تستند إلى الإمام الرضا(ع) لا يمكن أن تُصاب بأذى».
وأوضح أن إيران، في الظروف الحالية، هي الوطن الحقيقي للشعب، ولن نسمح للعدو بأي حال من الأحوال أن يوجّه ضربة إلى إيران.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني، في ظل الإمام الرضا(ع)، يقاوم في كل مرحلة وكل ظرف مؤامرات العدو التي تهدف إلى تدمير وتقسيم إيران.
وأكد المستشار أن «إيران هي هويتنا الوطنية، وهي أيضاً بلد منسوب إلى التشيّع والإمام الرضا(ع)»، وأضاف: «شعارنا هذا العام هو «إيرانُ الإمام الرضا(ع)»، لأن هذا الشعار يركّز على الجانب الوطني والهوية الإيرانية، كما يتناول مكانتها الروحية والدينية».