تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في ذكرى تكريم «شيخ الإشراق»
شهاب الدين السهروردي.. إشراق العقل في زمن الظلمة
شيخ الإشراق
وُلد عام 539 هـ في مدينة سهرورد بإيران، يُعرف بلقب «شيخ الإشراق»، وهو مؤسس مدرسة فلسفية تُعرف بـ«الحكمة الإشراقية»، التي تمزج بين العقل والحدس، وبين الفلسفة والعرفان.
تتلمذ على يد كبار العلماء، وامتاز بجمعه بين علوم الشريعة والتصوف، وكان له تأثير واسع في الفكر الإسلامي، خاصة في إيران وسوريا.
إرثه الفكري
من أبرز مؤلفاته: حكمة الإشراق، اللمحات، المقاومات، ورسالة الطير. دعا إلى فلسفة تقوم على «النور» كمبدأ وجودي، واعتبر أن المعرفة الحقيقية لا تُدرك إلا بالإشراق الداخلي.
تكريمه
يُقام في إيران يوم تكريمي سنوي في 30 تموز احتفاءً بإرثه الفلسفي، وتُنظم ندوات فكرية ومعارض ثقافية حول فلسفته.
في مدينة حلب، يُزار مرقده في مسجد صغير بمنطقة باب الفرج، حيث يلتقي عشّاق الفكر والفلسفة، رغم أن السهروردي لا يزال «غريباً» في مدينته التي تُوفي فيها.
رمزية السهروردي اليوم
يُعد السهروردي رمزاً للمقاومة الفكرية في وجه التكفير، وصوتاً عقلانياً في زمن الانغلاق.
فلسفته تُستخدم اليوم في تجديد الخطاب الديني، وتقديم صورة متسامحة وعقلانية عن الإسلام.
