تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
عارف، ملتقياً أعضاء غرفة التجارة والصناعة الإيرانية-الصينية المشتركة:
تطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة استراتيجية؛ وليس تكتيكاً
أهمية تعزيز العلاقات مع الصين
كما أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات مع الصين، وأوضح: إن أولوية السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة وفي مجال الحضارة المشتركة. وأضاف: تربط إيران والصين علاقات تجارية وثقافية واجتماعية راسخة على مدى القرون الماضية، ومع العلاقات السياحية التي تطورت على مدى العقود الماضية، فإن البلدين ليسا غريبين على بعضهما البعض، ويمكن تطوير علاقات استراتيجية في المستقبل بناءً على هذه القواسم المشتركة.
كما أكد عارف على توسيع العلاقات العلمية والتكنولوجية بين البلدين، وإذ أشاد بالقطاع الخاص الإيراني على جهوده في توسيع العلاقات الاقتصادية مع الصين على مدى العقود الماضية، قال: الحكومة الرابعة عشرة تؤمن بالشعب ومشاركة القطاع الخاص، وعلى غرفة التجارة الإيرانية - الصينية أن تدخل الميدان نيابة عن القطاع الخاص لتعميق العلاقات الاقتصادية مع الصين، وليس لدينا أي عقبات أمام تطوير العلاقات معها، ويجب إزالة العقبات الإدارية أمام الناشطين الاقتصاديين ورجال الأعمال من خلال التفاعل والتوافق بين حكومتي البلدين. وأكد عارف، في تصريحه، أن إيران والصين مهتمتان بتطوير العلاقات، وأننا قادرون على بناء علاقة جيدة واستراتيجية مع هذا البلد، مؤكدًا على ضرورة أن يجد القطاع الخاص مكانه في الاستثمار والتفاعل الاقتصادي مع الدول المجاورة والإقليمية، ودراسة العقبات التي تعترض تطوير التعاون وتنفيذ المشاريع وحلها بالتشاور مع الحكومة. وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية: إن تطوير العلاقات مع الدول المجاورة والإقليمية أصبح استراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وليس تكتيكًا، ويجب تشكيل فريق عمل تنفيذي لدراسة العقبات التي تعترض تطوير التعاون وإزالتها.
إمكانيات الغرفة الإيرانية - الصينية
وفي هذا الاجتماع، أكد مجيد رضا حريري، رئيس غرفة التجارة الإيرانية - الصينية المشتركة، على أن إمكانيات وقدرات هذه الغرفة تخدم أهداف الحكومة، وقال: يمكن لغرفة التجارة الإيرانية - الصينية والقطاع الخاص أن يلعبا دورًا في تطوير التعاون في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والصناعة والنقل، ومساعدة الحكومة في تطوير العلاقات مع الصين كشريك اقتصادي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وواصل المشاركون في هذا اللقاء شرح مقترحاتهم وحلولهم وآرائهم بشأن إمكانيات التعاون وحل المشاكل في تطوير العلاقات بين إيران والصين.
