أخبار قصيرة
«أسطول الصمود المغاربي يستعد لكسر الحصار عن غزة
دعا «أسطول الصمود المغاربي» وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين الراغبين في المشاركة بحرا في كسر الحصار على غزة إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، في أجل أقصاه 29 يوليو.
وقال «أسطول الصمود المغاربي» وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، في بيان على «فيسبوك»: «انصهارا مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية وللصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني فوق أرضه، ورفضا للحرب الصهيونية الوحشية» ومراكمة على العملية المشتركة الأولى «ماضون إلى غزة براً وبحراً وجواً».
وكانت تنسيقية «العمل المشترك من أجل فلسطين» أعلنت، يوم 16 يوليو، عن انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة أسطول الصمود المغاربي في كسر الحصار على غزة، في العملية البحرية المشتركة الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي.
اشتباكات بين القوات السورية و«قسد في دير الزور
اندلعت اشتباكات ليل الجمعة/السبت بين قوات الحكومة الانتقالية السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على ضفتي نهر الفرات شرق دير الزور، وتحديدا في مناطق الريف الشرقي مثل بلدة القورية ومحيطها.
ووصفت مصادر إعلامية محلية الاشتباكات بأنها متقطعة وليست واسعة النطاق حتى الآن، وتركزت غالبا بالقرب من خطوط التماس بين الطرفين في مناطق مثل درنج وجسر العشارة.
وأشارت التقارير إلى أن التوترات تصاعدت مؤخرا مع تعزيزات متبادلة من الطرفين في المنطقة، وإغلاق بعض المعابر النهرية في محاولة للحد من التهريب والحركة بين الضفتين.
وتأتي هذه المواجهات في سياق التصعيد المتكرر بين الجانبين في المناطق الحدودية الفاصلة شرق الفرات، في ظل تزايد التوترات الأمنية وتضارب السيطرة على بعض النقاط الحيوية.
السودان.. كارثة إنسانية في مدينة الفاشر
صدرت تقارير ميدانية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومن قلب معسكر «أبو شوك» في المدينة تكشف عن انهيار كامل للحياة، حيث تحولت السلع الأساسية إلى أمنيات مستحيلة للمواطنين. وقال مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور، في بيان إن مستويات انعدام الأمن الغذائي «داخل مدينة الفاشر» وصلت إلى حد غير مسبوق «حيث تشير تقديراتنا الميدانية إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 88٪». وأضاف أن الأزمة تجاوزت «مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية».
وأشار إلى أن «الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفا، يعانون من الجوع بشكل مروع، وأن مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة».