أخبار قصيرة
«الأفق الدموي؛ لحن الوجدان في زمن الدفاع المقدس
/ أُطلقت ثاني مقطوعة ضمن مشروع «ثماني سنوات وهذه الأيام» بعنوان «الأفق الدموي» من تأليف هوشنغ كامكار وأداء صوتي من شهرام ناظري، وذلك بعد مرور ٤٢ عاماً على إنجازها. وتأكيداً على صون تراث موسيقى المقاومة، قامت مؤسسة «رودكي» بنشر مقطوعة «الأفق الدموي»، وقد أُتيحت للعموم من المواطنين والباحثين والمهتمين بشكل مجاني. هوشنغ كامكار ألّف موسيقى «الأفق الدموي» على قصيدة من الشاعر «مشفق كاشاني»، وقد تم تنفيذها من قبل الأوركسترا السيمفونية لطهران وفرقة الكورال، في عام 1983 م، بصوت الفنان شهرام ناظري.
وقد تأسس مشروع «ثماني سنوات وهذه الأيام» بمبادرة من مؤسسة رودكي، بهدف الحفاظ على تراث موسيقى فترة الدفاع المقدس، وتقديم انعكاس صادق لتعاطف الفنانين مع المقاتلين والمدافعين عن الوطن خلال تلك السنوات والأيام. وفي إطار استمرارية هذا المشروع، سيتم في المستقبل طرح مقطوعات أخرى لكبار موسيقيي الموسيقى الأصيلة والأوركسترالية الإيرانية لتكون في متناول المهتمين.
يُذكر أن مقطوعة «أنشودة القلم» من تأليف محمد أحمديان، شعر طه حجازي، وأداء مهرداد كاظمي، كانت قد نُشرت سابقاً ضمن هذا المشروع.
حملة صناعة الأفلام الشعبية «الوطن كما أرويه في مرحلة الاختيار
/ وصلت حملة صناعة الأفلام الشعبية «الوطن كما أرويه» إلى مرحلة المراجعة والاختيار بعد انتهاء فترة التسجيل. بدأت هذه الحملة الشعبية في21 يونيو، عقب الهجوم الذي شنّته القوات المعادية على أراضي البلاد، بتنظيم من جمعية السينما للشباب الإيرانيين وبالتعاون مع مكاتب الجمعية في أنحاء البلاد ونادي فيلم إشراق، وانتهت في 22 یولیو بعد تمديد واحد لفترة التسجيل. عدد الأعمال المستلمة: خلال شهر واحد من بدء الدعوة، وصل إلى أمانة الحملة 202 أعمال، وهو عدد ملحوظ بالنظر إلى الوقت المحدود المتاح للإنتاج والتحضير.
تفصيل الأعمال المسجلة
١١٢ فيلماً قصيراً روائياً، ٣٥ فيلماً قصيراً وثائقياً، ٢٤ فيلماً تجريبياً وقصيراً باستخدام الذكاء الاصطناعي، ٣١ فيلماً قصيراً للرسوم المتحركة.
بعد مرحلة اختيار الأعمال، ستبدأ لجنة التحكيم في تقييم الأعمال المختارة، وسيتم عرض الأعمال الفائزة في القسم الخاص من الدورة الثانية والأربعين لمهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة، وستُمنح جوائز قيّمة لصنّاع أفضل الأعمال من وجهة نظر لجنة التحكيم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة لم تكن مخصصة فقط لصنّاع الأفلام أو طلاب جمعية السينما للشباب الإيرانيين، مما أدى إلى مشاركة شعبية واسعة.
