أخبار قصيرة
«الغارديان: بريطانيا تواجه طعناً قانونياً لرفضها إجلاء أطفال مرضى من غزة
تواجه حكومة المملكة المتحدة طعناً قانونياً بسبب قرارها عدم إجلاء أطفال مصابين بأمراض خطيرة من قطاع غزة، في خطوة اعتُبرت تمييزية مقارنةً بسياسات بريطانية سابقة تجاه الأطفال العالقين في صراعات كأوكرانيا والبوسنة، وفق ما نقلت صحيفة «الغارديان».
ورُفعت الدعوى ضد وزارتي الخارجية والداخلية البريطانيتين، نيابةً عن ثلاثة أطفال يعانون أمراضاً مهددة للحياة، وذلك بدعوى أنّ الحكومة لم تضع في اعتبارها ندرة خيارات العلاج داخل القطاع المحاصر.
وبررت حكومة المملكة المتحدة فشلها في تسهيل عمليات الإجلاء الطبي من غزة، بدعمها خيارات العلاج في غزة والمنطقة المحيطة بها، وبوجود تأشيرات متاحة للعلاج الطبي الممول من القطاع الخاص في المملكة. ووفق «الغارديان»، يعاني أحد الأطفال، من تشوه شرياني وريدي في الوجه يسبب له نزيفاً يومياً. أمّا الآخران، وهما شقيقان، فقد أُصيبا بـ»اعتلال الكلية السيستيني المزمن»، وتفاقمت حالتهما إلى فشل كلوي، إذ لم يعد أحدهما قادراً على الحركة.
ويُبرز الطعن القانوني التناقض في سياسة الحكومة، وفق «الغارديان»، إذ سبق أن شاركت بريطانيا في إجلاء الأطفال من مناطق صراع، كما حصل في أوكرانيا والبوسنة.
غلازييف: العقوبات المفروضة على موسكو ومينسك تضر الدول الأوروبية
أكد سكرتير دولة الاتحاد (روسيا وبيلاروس) سيرغي غلازييف أن العقوبات المفروضة على موسكو ومينسك قد أضرت بالدول الأوروبية التي تفرض هذه الإجراءات أكثر مما أضرت بهما.
وقال غلازييف في مقابلة مع القناة البيلاروسية «بيرفي إنفورماتسيوني»: «دفعت أوروبا ثمناً باهظاً بالفعل بسبب العقوبات المعادية لروسيا. في الواقع، كانت الضربات التي تلقّتها أوروبا من العقوبات ضد روسيا وبيلاروس أقسى بكثير من تلك التي تلقيناها».
وأضاف:«أصبحت هذه العقوبات حافزاً قوياً لإنشاء مشاريع إنتاجية مشتركة جديدة. في بيلاروس، لا تزال هناك قدرات تصنيعية جيدة جدا في مجال الإلكترونيات الدقيقة وصناعة الأجهزة والهندسة الميكانيكية بشكلٍ عام. كل هذه القطاعات تعمل اليوم لصالح دولة الاتحاد. بينما نرى في أوروبا أن النتيجة كانت تدهور الصناعة وارتفاعاً حاداً في أسعار الطاقة».
ولفت غلازييف إلى أن الصناعة الأوروبية فقدت قدرتها التنافسية إلى حد كبير بسبب العقوبات ووجدت نفسها في أزمة خطيرة.
