الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • رياضة وسياحة
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثمانمائة وأربعة عشر - ١٣ يوليو ٢٠٢٥
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثمانمائة وأربعة عشر - ١٣ يوليو ٢٠٢٥ - الصفحة ۷

قنص وقصف وتفجير

قوات العدو في شباك المقاومة.. عمليتان نوعيتان في قطاع غزة

في اليوم الـ645 من حرب الإبادة على غزة، شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر السبت وليلة الجمعة، غارات دامية استهدفت خيام نازحين ومنازل، في مدينتي غزة وخان يونس، كما نفذت المزيد من عمليات نسف المباني بالقطاع.
في السياق، أفادت مصادر في مستشفيات غزة بوقوع 60 شهيداً جراء الغارات الصهيونية على القطاع منذ فجر السبت بينهم 27 من منتظري المساعدات. في حين تحدثت مواقع إخبارية صهيونية بوقوع ما وصفته بحدثين أمنيين صعبين، أحدهما في خان يونس (جنوبي القطاع)، والآخر في الشجاعية (شرق مدينة غزة) السبت.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في عدة مناطق، لاسيما في بلدة سنجل شمالي رام الله حيث استشهد فلسطينيان وأصيب حوالي 40 آخرين في الاعتداء نفسه.
غارات دامية وعمليات نسف جديدة للمباني
وثقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 33 فلسطينيا منذ فجر السبت، بينما شن الاحتلال الصهيوني غارة على خيام نازحين غربي رفح في جنوب القطاع، واتهمت الأمم المتحدة الكيان الصهيوني بمواصلة قتل وإصابة مئات الفلسطينيين الباحثين عن الطعام والمأوى.
وذكر مصدر في مستشفى الكويت الميداني أن 11 فلسطينيا، بينهم أطفال، استشهدوا في قصف استهدف خياما تؤوي نازحين بمنطقة مواصي خان يونس. وذكرت مصادر في الإسعاف والطوارئ أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف صهيوني على خيام نازحين في رفح. كما أفاد مصدر في المستشفى المعمداني بانتشال جثمان شهيد إثر غارة صهيونية على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي غزة.
وفي أحدث التطورات، أفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد 4 وإصابة 10 آخرين فجر السبت، إثر غارة استهدفت منزلا في شارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما أفادت مصادر فلسطينية بوقوع شهداء ومصابين جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
وقبيل ذلك، قصفت طائرات الاحتلال مبنى يؤوي نازحين في حي الرمال غربي المدينة، مما أسفر عن 4 شهداء ومصابين.
وأفادت وسائل إعلام بأن جيش الاحتلال الصهيوني نفذ فجر السبت وليلة الجمعة عمليات نسف مبانٍ وسط خان يونس وشرقي مدينة غزة. 
وكان جيش الاحتلال قد دمر خيام نازحين ومقابر وأراضي زراعية في خان يونس جنوبي القطاع وأجبر آلاف العائلات النازحة منذ أكثر من عام على نزوح قسري آخر وقضت يوما كاملا في العراء.
التهديد بالتهجير
من جهة ثانية، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن القتل يهدد آلاف الفلسطينيين في غزة، كما يتصاعد التهديد بالنقل القسري إلى خارج القطاع. وأضاف مكتب الأمم المتحدة: إن قوات الاحتلال الصهيوني مستمرة في قتل وإصابة مئات الفلسطينيين الباحثين عن قليل من الطعام والمأوى.
كما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العواقب الصحية الخطيرة الناجمة عن الاكتظاظ الشديد في الملاجئ، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
كمائن للمقاومة ضدّ قوات الاحتلال
في غضون ذلك، تحدثت مصادر خبرية عن هبوط مروحية إجلاء صهيونية شمال غربي مدينة خان يونس، وأشارت المصادر إلى تنفيذ الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي شمالي مدينة خان يونس. وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني إصابة جندي بجروح في المعارك الجارية في شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن إصابة جنديين في اشتباك شمالي القطاع إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع على دبابة. كما أعلن لاحقاً عن إصابة قائد دبابة بجروح خطرة في حادث آخر خلال ساعات النهار.
وبعد يوم من بثها مشاهد لمحاولتها أسر جندي صهيوني في خان يونس قبل قتله، نشرت كتائب القسام صورة أرفقتها بتعليق قالت فيه «إن حظ الجندي أبراهام أزولاي سيئ، لكن مصير الجندي التالي سيكون أفضل، كأسير جديد لدى القسام».
وسبق أن أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة «ميركافا» صهيونية بعبوة أرضية شديدة الانفجار، تم إعدادها مسبّقا، في منطقة «المسلخ» (جنوب غربي مدينة خان يونس).
وقالت كتائب القسام إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من القتال تفجير جرافتين عسكريتين شرق حي الزيتون بمدينة غزة يوم 2 يوليو/ تموز.
من جهتها، قالت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) إنها قصفت بالصواريخ مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الصهيوني على جبل الصوراني (شرق حي التفاح بمدينة غزة) ودمرت جرافة في شرق خان يونس.
وكانت سرايا القدس أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي صهيوني على جبل الصوراني، وبثت صورا لعملية القنص.
مستوطنون يطلقون النار على فلسطينيين في رام الله
من جهة أخرى، أكدت مصادر فلسطينية أن أحد الشهيدين اللذين قتلهما مستوطنون قرب رام الله يحمل الجنسية الأميركية، في حين تجددت الاقتحامات الصهيونية في الضفة الغربية.
واعتدى مستوطنون بالضرب المبرح على الشاب سيف الله كامل مسلَّط (23 عاما) في بلدة سنجل شمال رام الله مما أدى لاستشهاده. كما استشهد الشاب محمد الشلبي (23 عاما) في البلدة نفسها بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» إن مسلَّط ولد في بورت شارلوت بفلوريدا وسافر إلى الضفة الغربية في يونيو/ حزيران الماضي لزيارة عائلته في قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني قتل سابقا عددا من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية في الضفة الغربية، ولم تسفر التحقيقات عن أي إدانة أميركية لقتل هؤلاء المواطنين الأميركيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنه بالإضافة للشهيدين أصيب 40 فلسطينيا خلال المواجهات مع المستوطنين في الأراضي الواقعة بين بلدتي سنجل والمزرعة الشرقية.
البحث
الأرشيف التاريخي