مُؤكّداً أن إيران تُؤمن بالسلام والاستقرار، ومنفتحة على الحوار

عارف: توجّهنا هو التفاوض من منطلق القوّة

أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد رضا عارف، أنه لا يوجد فرق بين الدبلوماسية والميدان، وقال: إن وجهة نظر الحكومة لا تزال هي التفاوض من منطلق القوة.
وأشاد عارف أمس السبت، خلال لقاء مع أساتذة جامعة شريف للتكنولوجيا، بدور الشعب الإيراني في حرب الـ12 يوماً المفروضة من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، وقال: كان دور الشعب الإيراني وحضوره في الدفاع عن البلاد ضد العدو فعالاً، لأن استراتيجية العدو كانت أنه بعد مهاجمة القطاع العسكري في إيران، سيأتي الشعب إلى الساحة ويتخذ إجراءات ضد نظام الجمهورية الإسلامية، لكن الشعب كان متواجدا في الساحة وأحبط خطة العدو.
إمكانات جيدة في مجال الأمن السيبراني
وقال عارف: لدينا حالياً إمكانات علمية جيدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتم تشكيل لجنة توجيهية لضمان تقسيم العمل بشكل مناسب بين القطاعات ذات الصلة في الحكومة والقطاع الخاص، وخاصة الجامعات، بما في ذلك جامعة شريف للتكنولوجيا.
وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى أن توجه حكومة «الوفاق الوطني» هو إزالة الأجواء الأمنية من البيئة الجامعية، وقال: هذا التوجه أحدث تغييراً في أجواء الجامعات مقارنة بالماضي، وقد لمسنا هذا التغيير في الأجواء من خلال الدور الذي قام به طلاب جامعة شريف للتكنولوجيا في مراسم تشييع شهداء، والذي كان له انعكاس طيب.
إيران لم تعد تثق مُطلقاً بالولايات المتحدة
إلى ذلك، أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية، علي لاريجاني، ان ايران لم تعد تثق مطلقاً بالولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب، وقال: ندرس حالياً رسائل تلقيناها من واشنطن بشأن استئناف المفاوضات. وأكد: بعد الحرب علينا لم نعد نثق مطلقا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال لاريجاني، خلال كلمة له في مراسم تأبین مسؤول فرع فلسطين في قوة القدس، الشهيد الفريق سعيد ايزدي المعروف بـ»الحاج رمضان» التي أقيمت الجمعة: لقد أصبحت الأمم المتحدة ومجلس الأمن أضحوكة هذه الأيام. وأضاف: نظرية أميركا في عهد ترامب هي إما الاستسلام أو القتال ولم تنجح هذه النظرية في السنوات الأخيرة. وأوضح: إنها حركة سخيفة تريد بصوت عالٍ إخضاع الأمم ولكن الشرق الأوسط الجديد سيكون شرقاً أوسطاً قادراً على الصمود.

 

البحث
الأرشيف التاريخي