أخبار قصيرة
دعوة لإصلاح مجلس الأمن.. الهند والبرازيل تطلبان عضوية دائمة
طلبت البرازيل والهند، الثلاثاء، عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي، وذلك في بيان مشترك صدر في زيارة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى البرازيل، حيث التقى الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي البيان، دعا الرئيسان إلى «إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي»، مؤكدَين دعمهما المتبادل لترشيح كلّ منهما لشغل مقاعد دائمة في مجلس الأمن الموسّع، ومعتبرَين أن عدم وجود دول بحجم الهند والبرازيل في المجلس أمر «غير مقبول».كما اعتبر البيان أن البلدين يتمتعان بإمكانيات استثنائية، ولهذا السبب يطلبان مثل هكذا دور في الأمم المتحدة. من جهته وصف مودي العلاقة مع البرازيل بأنها «ركيزة أساسية للاستقرار والتوازن العالميين». يُذكر أن مجلس الأمن يضم حالياً 5 أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، هم فرنسا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وروسيا، بينما يضم 10 دول أخرى تتناوب على عضويته بصفتهم «أعضاء غير دائمين ولا يتمتّعون بحقّ النقض لعرقلة صدور أي قرار».
الغارديان: أمريكا تستنزف مخزونها التسليحي في الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أنّ الولايات المتحدة لا تملك سوى نحو 25% من صواريخ «باتريوت» الاعتراضية التي تحتاجها لتنفيذ خطط وزارة الدفاع الأميركية، وذلك بعد استنزاف كبير للمخزون في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة. وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا التراجع الحاد في المخزون دفع إدارة ترامب إلى وقف آخر شحنة من هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، بقرار من نائب وزير الدفاع ستيفن فينبرغ، ريثما يتم تقييم أولويات الإمداد العسكري. وأوضحت الغارديان، نقلاً عن 4 مصادر مطلعة على الملف، أنّ القرار استند إلى بيانات «نظام تتبع الذخائر العالمي» التابع للبنتاغون، الذي يستخدم لتحديد الحد الأدنى من الذخائر اللازمة لتنفيذ خطط العمليات العسكرية الأميركية.
وبيّن التقرير أنّ هذا النقص ليس وليد اللحظة، إذ إن مخزونات بعض الذخائر الحيوية ظلت دون المستوى المطلوب لسنوات عدة، منذ بدء إدارة بايدن إرسال مساعدات عسكرية كبيرة إلى أوكرانيا.
روسيا تدرج جامعة أميركية على قائمة «المنظمات غير المرغوب فيها
أعلنت روسيا إدراج جامعة «ييل» الأميركية، على قائمة المنظمات غير المرغوب فيها، في خطوة تُضاف إلى سلسلة إجراءات استهدفت منظمات غربية تُتّهم بدعم المعارضة أو التدخل في الشأن الروسي الداخلي، لاسيما منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. واتهم الادعاء العام كلية الشؤون الدولية في جامعة ييل بتنسيق «نشاطات تهدف إلى انتهاك وحدة أراضي روسيا الاتحادية، وفرض حصار دولي عليها، وتقويض أسسها الاقتصادية». وأضاف البيان أن الكلية قامت بتحضير نشطاء من المعارضة لتنظيم احتجاجات داخل البلاد، في إشارة مباشرة إلى دورها في تدريب معارضين سياسيين.