أخبار قصيرة
وفد ثقافي سعودي رفيع المستوى یزور إيران
أعلن رئيس منظمة الوثائق والمكتبة الوطنية الإيرانية، غلام رضا أميرخاني، عن خطط موسّعة لتفعيل الدبلوماسية الثقافية مع الدول العربية وإيران وشبه القارة الهندية، مشيراً إلى جهود تبادل الكتب مع فرنسا واستضافة وفد سعودي ثقافي رفيع المستوى.
وقال أميرخاني إن أكثر من 90% من كنوز المخطوطات المحفوظة في المكتبة الوطنية قد تم فهرستها وتحويلها إلى نسخ رقمية، وهي الآن متاحة للباحثين، مؤكداً أن العمل جارٍ أيضاً في مجال الصحف والوثائق القديمة.
كما كشف عن استعدادات جارية للاستفادة من مبنى «30 تير» التابع للمنظمة، ليكون «المكتبة الوطنية رقم 2» في العاصمة طهران، موضحاً أن المبنى سيُفتتح رسمياً بحلول نهاية العام الإيراني الجاري.
وفي معرض إجابته عن التوجهات الجديدة في إطار الدبلوماسية الثقافية، أشار أميرخاني إلى أن أولوية المنظمة حالياً هي تعزيز العلاقات الثقافية مع بلدان آسيا الوسطى وإيران الثقافية، مثل أوزبكستان، كازاخستان، أرمينيا، تركمانستان، قيرغيزستان، جورجيا وروسيا، إلى جانب الدول العربية، ولا سيما العراق ومصر، وكذلك الهند وباكستان وسائر دول شبه القارة.
وأضاف: «في هذا السياق، تم توجيه دعوة لكبار المسؤولين الثقافيين في السعودية لزيارة المكتبة الوطنية، وهناك تنسيق جارٍ لترتيب هذه الزيارة.»
وختم أميرخاني بالإشارة إلى وجود خطط لتبادل الكتب مع عدد من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا، موضحاً أن البرنامج يتضمن تبادل مصادر متخصصة في مجالات: إيران، الإسلام، والثورة الإسلامية مع المكتبة الوطنية الفرنسية.
«آخر قرش حوت يفوز بجائزة مهرجان شنغهاي السينمائي
قال رئيس المديرية العامة للثقافة والإرشاد الإسلامي في محافظة بوشهر: إن الفيلم الوثائقي الايراني «آخر قرش حوت» للمخرج «رامتين بالف» حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان شنغهاي السينمائي الأول لمنظمة التعاون.
وقال محمد حسين زندويان: إن الفيلم الوثائقي «آخر قرش حوت»، الذي يعد من أروع أعمال السينما الوثائقية الإيرانية، فاز بجائزة مهرجان شنغهاي السينمائي الأول الذي أقيم في الفترة من 3 إلى 7 يوليو/تموز 2025 في يونغتشوان بالصين.
وتابع زندويان: في حفل ختام هذا المهرجان،منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة، للفيلم الوثائقي «آخر قرش حوت» وتسلم المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الصين الجائزة نيابة عن مخرج الفيلم.
وفاز هذا الفيلم الوثائقي بجائزتي أفضل موسيقى وأفضل تصوير سينمائي في مهرجان «سينما حقیقت» للأفلام الوثائقية السابع عشر، كما حصل على دبلوم فخري لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان فجر السينمائي الثاني والأربعين.وشارك الفيلم في العديد من المهرجانات.