برامج إيرانية لإحداث قفزة نوعية في النقل القائم على المعرفة

كشف أمين عام مقر تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة في مجال الفضاء والمواصلات والتنمية الحضرية عن ترشيد احتياجات بناء سفن الخدمة، وإنتاج وقود منخفض الكبريت باستخدام التقنيات الحديثة، وتطوير التاكسي الجوي في البلاد، مؤكدًا: «من خلال تفعيل قدرات المطارات والشركات القائمة على المعرفة، يمكن جعل اقتصاد هذا المجال ديناميكيًا وموجهًا نحو التصدير». ولفت حسين شكري إلى خطة تعزيز صناعة بناء سفن الخدمة، قائلاً: «أجرينا مشاورات عديدة مع قطاع بناء سفن الخدمة، لنتمكن من توحيد المتطلبات وتحقيق اقتصاد مناسب في هذا القطاع». وتابع: «يرنو هذا التوحيد السوقي إلى تمكين الشركات العاملة في هذا المجال من تغطية تكاليف التوطين وتحقيق إنتاج اقتصادي بالاعتماد على طاقة السوق المشتركة».
وأردف: «أما بشان بالوقود، نعمل أيضًا على تطوير مشروع لإنتاج وقود منخفض الكبريت بالتعاون مع قطاع الطاقة؛ وبالطبع، تنتج العديد من الشركات في الدولة هذا الوقود حاليًا، ولكن هناك حاجة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وجودة التقنيات المستخدمة، بحيث يمكن، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، إتاحة التصدير أيضًا».
ولفت شكري إلى المخاوف البيئية، موضحاً: «أبدت منظمة البيئة بعض الاعتراضات على التقنيات المستخدمة في هذا المجال. لذلك، نسعى إلى التغلب على هذه التحديات باستخدام تقنيات جديدة وإنتاج وقود بمعايير بيئية عالية داخل الدولة». وأشار أمين عام هيئة تطوير المعرفة الفضائية إلى آخر مستجدات مشروع التاكسي الجوي، وقال: «توفر الطاقة الاستيعابية لمطارات الدولة الحالية أساسًا مثاليًا لتطوير التاكسي الجوي. وفي حال إقرار اللوائح اللازمة وإصدار التصاريح اللازمة، يمكن للقطاع الخاص تحويل هذا المجال إلى اقتصاد فاعل وحيوي من خلال استخدام الطائرات الخفيفة».

 

البحث
الأرشيف التاريخي