أخبار قصيرة
روسيا: فشل حل القضية الفلسطينية أدى إلى العدوان على إيران
قال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة «ديمتري بولانسكي»، إن تجاهل المجتمع الدولي لحلّ عادل للقضية الفلسطينية كان السبب الرئيسي في اندلاع العدوان الأخير على إيران، مشيراً إلى أنّ من بدأ العدوان «دولة نووية غير عضو في معاهدة منع الانتشار النووي»، في إشارة إلى العدو الصهيوني.
وأضاف بولانسكي في كلمةٍ أمام مجلس الأمن، أنّ «إسرائيل» تمارس التطهير العرقي في غزة ولا تعير القانون الدولي أيّ اعتبار.
كما حذّر من أنّ «استخدام الطعام كسلاح ضدّ المدنيين الفلسطينيين» يرقى إلى مستوى جرائم الحرب التي توجب المحاسبة. وجدّد بولانسكي دعوته إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام الذي تمّ تأجيله سابقاً.
من جانبه، قال مندوب الصين فو تسونغ إنّ «مأساة الفلسطينيين هزّت الضمائر»، مؤكّداً أنّ «إسرائيل» تنتهك القوانين الدولية وتقتل المدنيين الذين يحاولون استلام المساعدة.
«التقاعد النرويجي
يستبعد شركتين زوّدتا العدو الصهيوني بالأسلحة
أعلن صندوق التقاعد النرويجي، إدراج شركتين على القائمة السوداء لتزويدهما جيش الاحتلال الصهيوني بالأسلحة.
وأشار الصندوق، في بيان، إلى أنه استبعد شركتي «أوشكوش» الأميركية و«تيسين كروب» الألمانية من قائمة استثماراته، بسبب مشاركتهما في تزويد الاحتلال الصهيوني بمعدات وأسلحة «يُحتمل استخدامها في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في غزة».
وأوضح البيان أن القرار استند إلى تقرير صادر عن الأمم المتحدة، حذّر من أن تزويد الكيان المؤقت بالسلاح «قد يعرّض الشركات لخطر التواطؤ في جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني».
ولفت الصندوق إلى أن الإرشادات الأخلاقية التي يعتمدها تمنع الاستثمار في شركات تتورط في بيع أسلحة لدول ترتكب انتهاكات ممنهجة، وحثّ الشركات الدولية على تجنب التواطؤ في الجرائم عبر مراجعة تعاملاتها وسياساتها التجارية.
الخزانة الأميركية: بعض الدول ستواجه رسوماً جمركية مرتفعة
حذّر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت من احتمال مواجهة بعض الدول رسوماً جمركية «أعلى كثيراً» في 9 تموز/يوليو ، حتى ولو كانت تتفاوض بحسن نيّة، مضيفاً أنّ أيّ تمديدات محتملة ستكون متروكة للرئيس دونالد ترامب. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الإثنين، إنّ بعض الدول قد تواجه رسوماً جمركية أعلى كثيراً في 9 تموز/يوليو، حتى إذا كانت تتفاوض بحسن نيّة، مضيفاً أنّ أيّ تمديدات محتملة ستكون متروكة لترامب. وتوقّع بيسنت، في حديث لتلفزيون «بلومبرغ»، أن تكون هناك موجة من الاتفاقات التجارية، التي تسبق المهلة المحدّدة، مشيراً إلى أنه من المقرّر، بعد ذلك التاريخ، أن تعود نسب الرسوم الأميركية على البضائع من عدد من الدول إلى النسب التي أعلنها ترامب في 2 نسيان/أبريل، والتي تتراوح بين 11 و50%.
