تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
متحدثة الحكومة، مُشيدةً بتضامن الشعب خلال العدوان الصهيوني:
الشعب لن يسمح للعدو بإلحاق أدنى أذى بقائد الثورة
وأشارت إلى تضامن الشعب وتعاطفه خلال عدوان العدو الغاشم، وأضافت لقد حققنا إنجازات عظيمة ومهمة في حرب الـ 12 يوما المفروضة علينا. وقالت: شهدنا في هذه الأيام تضامنًا وتماسكًا مذهلين بين الشعب ومختلف المؤسسات ودخل الشعب الميدان بكل قوّته، وكانت مظاهر التعاطف جلية في سلوكياتهم اليومية. وأكدت المتحدثة باسم الحكومة: إن ضمان أمن الشعب، وتوفير وتوزيع السلع، وتوفير الرعاية الطبية، وإعادة الحجاج إلى البلاد، والاستقرار الاقتصادي من بين التدابير التي تم اتخاذها منذ اللحظات الأولى لهذه الحرب. وقالت عن آخر الإحصائيات حول الشهداء والجرحى في الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الشعب الإيراني: إن وزارة الصحة أعلنت أن هذا العدوان أسفر عن استشهاد 935 وإصابة 5646 شخصا منهم 140 امرأة وطفلاً.
المواقع النووية تضرّرت بشدّة
وقالت ردًا على ادعاء الرئيس الأمريكي بأن إيران طلبت إجراء المفاوضات ومزاعمه بشأن التدمير الكامل للمواقع النووية الإيرانية: نعم، مواقعنا النووية تضرّرت بشدّة، وقد أیّد العديد من المسؤولين ذلك، وأضافت مهاجراني: كما أعلن الوزير والمتحدث باسم وزارة الخارجية، لم يُعلن بعد عن موعد المفاوضات، ومن المحتمل ألا يكون قريبًا جدًا، ولكن لم يُتخذ قرار بهذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، بشأن إجراءات الحكومة في المؤسسات الدولية ومجلس الأمن ردًا على عدوان الكيان الصهيوني: إن الإجراء الذي اتخذه الكيان الصهيوني يُعتبر جريمةً من المنظور الجنائي والدولي ومن هذا المنطلق ومنذ الساعات الأولى للعدوان، بدأنا بمراسلات مع مجلس الأمن الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان. وأضافت: لقد أجرينا ما لا يقل عن 10 مراسلات مع الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة، بما في ذلك مجلس الأمن، وعُقدت ثلاثة اجتماعات خاصة على مستوى مجلس الأمن. وتابعت مهاجراني: يجري توثيق هذه الجرائم بتفصيل، وقد شُكّلت لجنة قانونية خاصة على مستوى فرع الشؤون القانونية في رئاسة الجمهورية لهذا الهدف. وقالت ردًا على سؤال حول حجم الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية والمكتبية خلال حرب الـ12 يوماً: بحسب إحصاءات منظمة إدارة الأزمات، تضرّرت 3500 وحدة سكنية في البلاد، منها 332 وحدة في طهران.
وأضافت بعض المنازل دُمرت بالكامل، وبعضها الآخر يحتاج إلى إعادة بناء وإصلاحات كبيرة، وبعضها الآخر تعرض لأضرار طفيفة.
مستعدون لجميع السيناريوهات
وقالت فيما يتعلق بمسألة ما إذا كانت إيران تنوي شراء طائرات مقاتلة حديثة: إن الدكتور عراقجي، الذي يقوم هذه الأيام بجولات برية من دولة إلى أخرى لتوسيع نطاق الدبلوماسية الإيرانية، أعلن الرسالة المناسبة بأن إيران ليست لبنان. لا تقارنوا إيران بلبنان. وأكدت مهاجراني: نحن مستعدون لجميع السيناريوهات.
